قال وزير فرنسي، اليوم الجمعة، إنه من المرجح وقوف الجزائري مختار بلمختار خلف أزمة الرهائن في مالي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ويقود مختار بلمختار - متشدد جزائري - جماعة "المرابطون"، وتقول الحكومة الليبية إنه قُتل في الصيف الماضي خلال غارة جوية أمريكية، غير أنه لم تتوافر أدلة على صحة ذلك من الجانب الأمريكي. ويقف بلمختار وراء العديد من العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن في شمال أفريقيا ومالي. من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي المالي الكولونيل سليف تراوري، إن المسلحين الذين شنوا هجومًا على فندق "راديسون" في العاصمة المالية باماكو، لم يعد لديهم رهائن. وأضاف "تراوري" - خلال مؤتمر صحافي بعد الهجوم الذي استمر عدة ساعات داخل الفندق - "لم يعد هناك رهائن بين أيديهم والقوات تطاردهم". وأعلن مسؤول بالأمم المتحدة، أن قوات حفظ السلام الدولية بموقع الفندق، عثرت على 27 جثة.