أكد مصدر أمني رفيع المستوى، مقتل أحد أخطر قيادات تنظيم بيت المقدس الإرهابي، والمتورط في اغيتال أمين عام حزب النور بشمال سيناء، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء ضبطه، اليوم الإثنين. وأوضح المصدر الأمني، أن معلومات وردت إلى ضباط قطاع الأمن الوطني، مفادها اختباء القيادي التكفيري في أحد المنازل داخل حي السامران بالعريش، مشيرًا إلى أنه عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، تم إعداد مأمورية من قطاع الأمن الوطني، والعمليات الخاصة لضبطه. وأضاف المصدر، أنه أثناء مداهمة المنزل، بادر الإرهابي بإطلاق النار صوب القوات، مما اضطر القوات إلى مبادلته إطلاق النيران، إلا أنه حاول الهجوم عليهم مرتديًا حزام ناسف، قبل أن ينفجر حول جسده. تجدر الإشارة الى أن وزارة الداخلية، أصدرت بيانًا اليوم، أكدت فيه أن التحريات الأمنية أشارت إلى وقوف عناصر تكفيرية وراء واقعة مقتل الدكتور مصطفى عبد الراضي، أمين عام حزب النور بشمال سيناء، والمرشح لانتخابات مجلس النواب، بعد إطلاق النار عليه عقب مغادرته منزله بمنطقة الضاحية في مدينة العريش؛ للتأثير سلبًا على مسار العملية الانتخابية، وبسبب موقفه الرافض للفكر التكفيري.