قال الدكتور عمرو الشوبكي، مرشح مجلس النواب عن دائرة العجوزة والدقي، إن الصوت الانتخابي وصل سعره ل 900 جنيه للناخب الواحد، قبل غلق صناديق الاقتراع بساعتين. وأضاف الشوبكي، في تصريحات صحفية له، "كلفت المستشار القانوني للحملة، بتقديم بلاغ للنائب العام، ترصد وقائع شراء الأصوات موثقة بالصوت والصورة لعدد من المرشحين". وأكد على ضرورة مواجهة تلك الظاهرة التي انتشرت بشكل فج في الانتخابات والتي زادت بكثرة عن الانتخابات البرلمانية الماضية، وكافة البرلمانات السابقة. ووجه الشوبكي التحية لدكتور عبدالرحيم علي، الفائز بالمقعد البرلماني، وقال أنني أملك مشروعًا انتخابيًا مختلفًا عنه، وكلاً منه له رؤيته السياسية المختلفة عن الآخر. وأشار الشوبكي، إلى أن الانتخابات هذا العام نزيهة، وأفخر بالقيادة السياسية الموجودة، لأنها أشرفت على انتخابات أعترف بنزاهتها، وأشكر القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، ورجال الشرطة والجيش. وأضاف "انتخابات 2010 مرت بالتزوير، وكان البطاقات يتم تسويدها، أما الآن أصبحنا نبحث عن الأصوات وليس عن التزوير، مؤكدًا عن رضاؤه التام بما ستفرزه صناديق الاقتراع في جولة الإعادة". وقال الشوبكي "أمامنا تحدي كبير لمواجهة ظاهرة سماسرة الانتخابات وشراء الأصوات الانتخابية". وعن مروعه الانتخابي، قال الشوبكي، أعمل على مشروعين أحدهما خدمي، والآخر تشريعي، الأاول يقوم على تقديم الخدمة العامة، وعمل نقلة فى تنمية الدائرة وتحسين الانتخابات ومستوى النظافة بها، وعلى مستوى السياسي والبرلماني، أعمل على تنفيذ مشاريع اصلاحية، اصلاح الإعلام والتعليم والصحة وكافة الازمات التي عاني منها المواطن المصري لسنوات طويلة .
