نفى الفنان فاروق الفيشاوي ما تردد عن تشيعه و سفره للعراق للاحتفال بعيد الغدير، مؤكدا أنه سافر للعراق للمشاركة في مهرجان إعلامي وليس ديني باعتباره فنانا مصريا. وقال الفيشاوي في لقاء تلفزيوني ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع على قناة "دريم2" مساء أمس الإثنين :"زيارتي للعراق كانت ضمن وفد فني للعراق تحت عنوان معا للتضامن، وما يدمر الإسلام ليس الطائفية وإنما الإرهاب والتطرف، والمهرجان الذي شاركت فيه كان مهرجان إعلامي خالص ولم يتحدث أحد في المهرجان عن الدين". وفي سياق آخر أكد الفنان فاروق الفيشاوي أن الجيش كان بمثابة طوق الإنقاذ للخلاص من حكم الإخوان المسلمين، لافتًا لانتخابه لحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لتفضيله حكما مدنيا لمصر. وتوقع الفيشاوي في حديثه بأن يكون البرلمان القادم لا طعم له ولا رائحة لعودة رموز الحزب الوطني وظهور تيار ديني يخالف الدستور، مشيرًا إلى أن حزب النور تكفيري و أكثر خطورة من الإخوان و يخالف الدستور الذي ينص على عدم تأسيس أحزاب على أساس ديني بحسب قوله.
