انسحب حزب المحافظين برئاسة أكمل قرطام من قائمة في حب مصر، ولم يعلن الحزب عن الأسباب. ويظهر تأويلات وروايات كثيرة عن سبب انسحاب الحزب من طرفي النزاع. سيف اليزل: قرطام انسحب بسبب عدد المقاعد المقررة له قال اللواء سامح سيف اليزل، مؤسس قائمة ''في حب مصر''، إن القائمة تبحث عن بديل لحزب المحافظين بعد انسحابه. وأضاف سيف اليزل، في تصريحات صحفية له، أن انسحاب حزب المحافظين برئاسة أكمل قرطام، جاء بسبب رغبته في زيادة عدد المقاعد التي كانت مقررة للحزب بالقائمة، وهو مقعد واحد، الأمر الذي لم تستطيع تلبيته القائمة خصوصًا أن القوائم تم اعتمادها من اللجنة العليا للانتخابات. المحافظين في بيانه الثاني: لن نُفصح عن سبب انسحابنا حتى الآن وأوضح المهندس، محمد أمين، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، أن اجتماع المكتب السياسي للحزب سيستكمل اليوم الأربعاء بعدما استمر خمس ساعات أمس الثلاثاء؛ مما استدعى مد فترة انعقاد المكتب إلى اليوم الاربعاء، لاستكمال المناقشات, وإصدار بيان نهائي حول أسباب انسحاب رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام من قائمة في حب مصر. وأكد أمين، في بيان رسمي له اليوم، على تفهم أعضاء المكتب الأسباب التي عرضها المهندس أكمل قرطام والتي أدت الى انسحابه من القائمة، موضحا أن أسباب الانسحاب لم تكن مجرد موقف شخصي، ولكنه موقف يأتى دفاعاً عن مبادئ الحزب وقيمه. وأوضح أمين أن الاعضاء المجتمعون لم يستقروا حول الإفصاح للرأي العام من عدمه عن حقيقة الأسباب التي دعت رئيس الحزب للإنسحاب من القائمة. وأشار أمين إلى اتفاق المجتمعون على ضرورة دعم الاستحقاق الثالث لخريطة المستقبل والمتمثل في اتمام الانتخابات البرلمانية، والتزام الحزب بالمنافسة على المقاعد الفردية. المحافظين في بيانه الأول: عدد المقاعد ليست السبب في انسحابنا وكان أكد حزب المحافظين انسحاب رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام، من قائمة ''في حب مصر''، لكنه يتحفظ على تفسير البعض لهذا الانسحاب بأنه ناتج عن ''رغبته في زيادة عدد مقاعد حزبه بالقائمة''، موضحًا أن هذه ''إفتاءات'' عارية تماماً من الصحة، لأن الحزب يرفض أسلوب المحاصصة، وأكد أكثر من مرة أنه يعمل من أجل دعم مسيرة التحول الديموقراطي وتقوية الحياة الحزبية كركيزة للتعددية السياسية، كما يضع الحزب في مقدمة أولوياته هدف تحقيق الاستقرار للوطن، واستكمال استحقاقات الدولة بالسلطة التشريعية. وأضاف قرطام في تصريحات صحفية له –اليوم- كان الحزب قد أعلن في أكثر من مناسبة أن هذه الأهداف الوطنية لا تعني خوض الصراع البرلماني وفق مصالح حزبية ضيقة تقاس بعدد المقاعد، ولكن تعني ممارسة العمل الحزبي والسياسي وفق مبادئ أخلاقية وسياسية تخدم الصالح العام، بعيداً عن الأهواء و الشللية وهذه سلبيات تضر العمل الوطني، مؤكدًا ''لن نكون أبداً طرفاً فيها''. وأكد الحزب على حرصه على تماسك قائمة ''في حب مصر'' ويتمنى لها التوفيق، كما يتمناه لكل مرشح وطني حريص على مستقبل الوطن. ويرجو الحزب أن يركز قادة العمل الحزبي والسياسي في مهمة استكمال الاستحقاق بشكل أمن ومشرف، وعدم فتح جبهات جانبية قد تسئ للعمل الديموقراطي.
