أعلنت مبادرة شُفت تحرش إن ثالث أيام عيد الأضحى جاء بوقائع تحرش جسدية أقل مما تم رصده في ثاني أيام العيد، بينما ارتفعت وقائع التحرش اللفظي، والتي اتسمت في أغلبها باحتوائها على جمل وعبارات ذات طابع جنسي تهين وتحط من قدر النساء والفتيات، لافتة إن هذا لا يعبر بالضرورة عن انخفاض جرائم التحرش الجنسي التي تستهدف النساء والفتيات في الأعياد أو طوال أيام السنة في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية. وأضافت المبادرة، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن فريق المتطوعين رصد 128 واقعة تحرش لفظي، و11 واقعة تحرش جسدي خلال اليوم الثالث، وذلك في ظل استمرار انخفاض أعمار الصبية والمراهقين وبروز التجمعات العائلية على المتنزهين/ات بمحيط المنطقة، وأن أغلب الفتيات والنساء تواجدن بصحبه ذويهن من الذكور. كما رصد المتطوعون استمرار التراجع الأمني في محيط منطقة وسط البلد حتى السابعة والنصف مساءً، لتظهر القوات في الانتشار بعد ذلك، وكما تلاحظ أيضاً تراجع في انتشار ضابطات الشرطة النسائية حتى الساعة الثامنة مساءً. ولاحظ الفريق لليوم الثاني على التوالي قيام أحد عناصر الأمن بالتحرش اللفظي بمنطقة كورنيش النيل ، وقام فريق من المبادرة توجيه التوعية لهم، بالإضافة إلى تحرش بعض الذكور اللائي بصحبتهم إناث من ذويهم بإناث أخريات لفظيا وجسديا.
