شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى قضائية، أقامتها الزوجة (م. م) في العقد الثالث من عمرها، ضد ثلاث أزواج لها، بعد طلاقها منهم، تطالب فيها بدفع نفقة لأطفالهم. قالت الزوجة في دعواها، أنها تعمل بمدرسة في إحدى المدارس الخاصة، وتزوجت من ثلاث أزواج، الأول كان يعمل ''ضابطًا''، وأنجبت منه طفلاً، والثاني مهندس بإحدى الشركات الخاصة، وطلقني وأنا حامل بطفلة، والثالث مدرس معي بالمدرسة التي أعمل بها، وطلقني وأنا معي منه طفلا. وأوضحت (م. م)، في دعواها، أن زوجي الأول قام بتطليقي بسبب تقصيره في حياتي وعدم اهتمامه لي، والثاني طلقني لأنه كان دائم الشك بي، والثالث وضع عيشتنا في كفه وعيشتي مع أطفالي بكفه أخرى. وذكرت (م. م)، بأن أزواجها رفضوا أن يقوموا بالإنفاق على أولادهم، بسبب زواجي بعد طلاقي منهم، وأنا أعمل مدرسة والمصاريف أصبحت كثيرة، وطلبات الأطفال كثيرة، وذهبت لكل زوج في منزله لإقناعه على تحمل عبء الأطفال معي إلا أن كل منهم رفض ذلك. فقررت الذهاب إلى مكتب التسوية لتقديم 3 دعوات ضد الثلاثة لدفع نفقة لكي تربي أطفالها، ومازالت الدعوى مستمرة ولم يفصل بها.