قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اليوم، بإلزام زوج بدفع 70 ألف جنيه نفقة متعة وعدة لزوجته. كانت الزوجة، أقامت دعوى قضائية تطالب فيها بدفع زوجها يدعى "سيد. ك" (صاحب مصنع شاي)، نفقة العدة والمتعة، بعد أن تركها في شهر العسل واكتشافها زواجه من أخرى ورفض الحديث معها وتجاهل كل أمورهم. قدمت الزوجة، بصحيفة الدعوى للمحكمة، مستندا يؤكد أن الزوج صاحب مصنع شاي، مرفقة بصورة من وثيقة طلاقها، وشهادة الشهود التي تؤكد امتلاكه فيلا في التجمع الخامس. وبعد الاطلاع على صحيفة الدعوى وفشل مكتب التسوية في الصلح بينهما، وتجاهل الزوج الحضور، قضت المحكمة بإلزامه بدفع 70 ألف جنيه. قالت "ريهام. ك"، صاحبة الدعوى، ل"الوطن"، إنها حصلت على كلية الآداب والتحقت للعمل بمدرسة خاصة، ولم تقبل الزواج بمن تقدموا لها لاختلافات مالية وأسباب من هذا القبيل، إلى أن بلغت 35 عاما، وعرضت صديقتها أن تزوجها بنجل عمها صاحب مصنع وعرفتها عليه. وأضافت ريهام: "لم يخبرني أحد بزاوج سيد من أخرى، وأن لديه أبناء وتم زفافنا في أيام معدودة، ثم فؤجئت أنه لا يريد الإنجاب ويطلب مني اتباع وسائل منع الحمل، وبمناقشته قالي لي: تزوجتك من أجل المتعة وإرضاء رغباتي، لأن زوجتي مشغولة بأطفالها". وتابعت "حدثت مشاداة كلامية بيننا وغضب وترك المنزل وهجرني لأكثر من 6 أشهر دون أن يحادثني، وفؤجئت بتطليقي غيابا ما أصابني بضرر نفسي ومعنوي، وصممت والدتي أن أقيم دعوى قضائية ضده أطالب فيها بحقوقي التي تجاهلها".