أعرب وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، عن تفاؤله باتفاق القوى الغربية الست مع إيران بشأن برنامج طهران النووي، وقال إن "الاتفاق سيسفر عن آثار إيجابية على الصعيد العالمي وفي المنطقة سواء كان بالنسبة للتطورات على مسارح الأزمات المختلفة، أم من ناحية مواجهة التهديد المشترك الذي يتمثل بالتطرف العنيف والإرهاب". وأضاف الوزير الإيطالي، في بيان صدر عن مقر وزارة الخارجية الايطالية قصر (فارنيزينا) ، أن "الاتفاق الشامل حول نووي إيران هو نتيجة طال انتظارها ، حيث تم التوصل إليها من خلال جهود جميع المفاوضين والدور الهام للاتحاد الأوروبي"، موضحا أن "اتفاق فيينا يدل على فعالية الدبلوماسية والحوار للمساعدة في تقليل مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة". وقال: "إن الاتفاق يفتح فرصا إيجابية لشعب إيران والمنطقة، ويضع خطوطا عريضة لعملية تطبيع للعلاقات بالمجتمع الدولي ، والتي سيكون لها أثر على استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية العادية مع جمهورية إيران الإسلامية. ونوه بأن "إيطاليا دأبت على تشجيع التزام الطرفين بالتوصل إلى اتفاق جيد وراسخ، قابل للتحقيق، يطمئن المجتمع الدولي حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني"، مبينا أنه "في الأشهر المقبلة سنقوم باتخاذ إجراءات لتدعيم هذا النتائج وطمأنة الدول التي تنظر إليها بطريقة سلبية".