بدأ أطراف الحوار الليبي، مساء السبت، الاجتماع للتوقيع بالأحرف الأولى على مشروع الاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا، في مدينة الصخيرات المغربية. وواصل أطراف الحوار، وفقًا ل"بوابة الوسط" الليبية، اجتماعاتهم في مدينة الصخيرات المغربية، الخميس الماضي، في ظل غياب فريق المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته)، الذي رفض العودة للصخيرات قبل الموافقة على تعديلات المسودة التي أشار إليها في بيانه الصادر الثلاثاء. وانطلقت أواخر يونيو الماضي الجولة السادسة من الحوار الليبي الذي ترعاه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بمدينة الصخيرات المغربية، بحضور عدد من الشخصيات الممثلة لعدة أطراف ليبية. ووافق مجلس النواب المعترف به دوليًا، على نص المسوَّدة الرابعة المقدمة من المبعوث الأممي برناردينو ليون للاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا، بعد إدخال تعديلاته عليها، الشهر الماضي، فيما اشترط المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، في 7 يوليو الجاري، "فتح باب النقاش" حول المسودة للعودة إلى المشاركة في الحوار السياسي بعد أن علق مشاركته لبحثها.