أكد الدكتور جلال مصطفى، محافظ القاهرة استمرار أعمال تطوير منطقة الدرب الأحمر التراثية ومتابعة أجهزة حى وسط للانتهاء الفعلى من حملات النظافة ورفع كفاءة مستوى النظافة من خلال توزيع أكثر من 100 صندوق نظافة جديد، مع توفير 20 تروسيكل لتجميع القمامة من الشوارع والحارات الضيقة المحيطة بشارع الدرب الأحمر، بالإضافة إلى زيادة مساحة المسطحات الخضراء والحدائق ورفع كفاءتها بجزر الميادين مثل ميدان سوق السلاح وباب الوزير. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ الدورى لبحث ومتابعة مشروع تطوير المناطق التراثية والذى شهده اللواء محمد أيمن، نائب المحافظ للمنطقة الغربية ومسئولى اللجنة الفنية المختصة بالتطوير برئاسة الدكتور صلاح ذكى، والدكتور صالح لمعى، والدكتورة سهير حواس، وبحضور رؤساء أحياء وسط والخليفة والسيدة زينب ومديري مديريات التموين والصحة والرياضة والأوقاف وعدد من قيادات المحافظة. وتابع المحافظ، استحداث بعض المبادرات الجديدة لتوعية وتدريب سكان وأهالى الدرب الأحمر تحت إشراف مؤسسة الأغا خان وبالتنسيق مع الحى ومراكز الشباب، حيث تم توعية وتدريب أكثر من 200 شاب وشابة وست بيت بأهمية النظافة وكيفية الحفاظ على البيئة مع تنفيذ ورش عمل للتدريب على بعض الحرف اليدوية، بالإضافة إلى إطلاق دعوة عامة لإخلاء ونظافة أسطح المنازل بالمنطقة وزراعتها بشتلات زهرية والتى تم تنفيذها فى أكثر من 57 منزلا حتى الآن بمشاركة أهالى المنطقة مع معدات وسيارات وعمال هيئة النظافة والتجميل، كما تم تكليف مدير مديرية الشئون الصحية برفع كفاءة مستوى الخدمات الصحية والمراكز الطبية المتخصصة وتطوير المستشفيات العامة بنطاق الدرب الأحمر بمساعدة القوات المسلحة مثل مستشفى أحمد ماهر والقاهرة الفاطمية. ووجه المحافظ، بضرورة وضع اشتراطات بنائية خاصة بطبيعة المنطقة والتزام الجميع بها مع مراعاة الربط البصرى والتوافق بين الألوان خلال ترميم ورفع كفاءة وطلاء المنازل والعقارات بمحيط المنطقة التراثية وخاصة المبانى والعقارات ذات الطراز المعمارى الاثرى طبقا للتنسيق الحضارى، مع مراعاة مناسيب وارتفاعات "بلدورات" الأرصفة مع مستويات مداخل العقارات والمحلات لراحة المواطنين من الرواد والسكان. وأكد جلال، أن أعمال التطوير شملت العديد من شوارع المنطقة مثل باب الوزير ودرب سعادة وسوق السلاح والخيامية والمؤيد الشيخ وجارى الانتهاء واستكمال أعمال الرصف والتبليط والإنارة والتشجير بجميع شوارع المنطقة التى تذخر بعشرات المساجد الأثرية والأسبلة والبوابات التراثية القديمة. وكلف المحافظ، رئيس حي الخليفة، بإعداد الدراسات اللازمة وكافة البيانات لرفع كفاءة وتطوير شارع الأشراف والممتد من ميدان السيدة نفيسة وصولاّ إلى منطقة سبيل أم عباس والتي تشتهر بمساجد اّل البيت (السيدة نفيسة، سكينة، رقية) وعدد من المساجد والأماكن الآثرية.
