أفادت مصادر دبلوماسية ومن الاممالمتحدة، بأن وفد المتمردين اليمنيين لم يصل بعد صباح الاثنين إلى جنيف قبيل افتتاح محادثات سلام برعاية الاممالمتحدة وذلك بسبب تأخير في الرحلة. وتابعت المصادر نفسها أن الطائرة التابعة للأمم المتحدة وعلى متنها خمسة ممثلين عن المتمردين بينهم حوثيان شيعة وعضوان في حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم حزب الحق الشيعي المعارض حسن زيد، غادرت صنعاء مساء الأحد واضطرت للتوقف مطولا في جيبوتي. ويضم وفد المتمردين أيضا مندوبين يفترض أن يصلا من سلطنة عمان. ومن المقرر ان تبدأ المحادثات بين ممثلي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى في السعودية والمتمردين صباح الاثنين بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة أحمد فوزي، أصدر بيانا قال فيه إن الاثنين سيشهد "مشاورات أولية" بين طرفي النزاع في قاعتين منفصلتين، على أن يقوم الموفد الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد بالتنقل بينهما "آملا في جمعهما معا". وهذه المحادثات هي اللقاء الأول بين المعسكرين منذ إطاحة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي فر من صنعاء في فبراير الماضي. وفي 26 مارس الماضي، أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية عملية عسكرية جوية لمنع المتمردين من السيطرة على اليمن بكامله، ولإعادة "السلطة الشرعية" المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي الموجود في الرياض.