365 يوما مرت على تقلد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم فى البلاد، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى يونيو الماضي، ليصبح الرئيس السادس فى تاريخ جمهورية مصر العربية، بعد استحواذه على أكثر من 96% من أصوات المصريين. وبمرور العام الأول من فترة حكم "السيسي"، التى شهد بدايته صراعا محموما من جماعة الإخوان، وأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى، ليزيحوه عن كرسي الرئاسة، بات الرئيس على موعد مع شعبه لتقديم قائمة إنجازاته فى السنة الأولى من فترة ولايته. وفى الإسكندرية، كبرى محافظات الجمهورية بعد القاهرة، والتي توصف ب"العاصمة الثانية"، لاستحواذها على نحو 30% من النشاط الصناعي فى مصر ويقع على أرضها أكبر الموانىء المصرية التى تتحكم فى حركة التجارة فى البلاد.. أعد "مصراوي" كشف حساب للسيسي فى العام الأول من جلوسه على كرسي الرئاسة. افتتاح مشروع الصرف الصحي بالعجمي فى 25 سبتمبر الماضي، افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، و5 من وزرائه، المشروع الألماني للصرف الصحي بالعجمي غرب الإسكندرية، بتكلفة بلغت 635 مليون جنيه. ويعد مشروع الصرف الصحي الأضخم فى المحافظة، حيث يخدم حوالي 750 ألف نسمة بحي العجمي و منطقة الكيلو 21، قد بدأ العمل به فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك عام 2006، ليساهم في حل أزمة الصرف الصحي بالمناطق المذكورة بالإسكندرية. انقاذ الترسانة البحرية من الضياع وفى 30 مايو الماضي، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، مراسم افتتاح أعمال التطوير والتحديث ورفع الطاقة الاستيعابية لشركة ترسانة الإسكندرية، التى تم تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها الفنية، لتصبح قاعدة متطورة من قواعد الصناعات الثقيلة بمصر. وكانت ملكية الشركة قد انتقلت لوزارة الدفاع فى أغسطس عام 2007 لتبدأ مرحلة جديدة وشاملة من التحديث، استهدفت تطوير النظم الأساسية بها ورفع كفاءتها الإنتاجية والخدمية بإدخال أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية. وتبلغ مساحة شركة ترسانة الإسكندرية نحو 400 ألف متر مربع، ويبلغ أطوال أرصفتها 1200 متر مربع بأعماق تصل إلى 10 أمتار، وتتكون من ثلاثة قطاعات رئيسية هى قطاع الصناعات وبناء السفن وقطاع الإصلاح والصيانة وقطاع تصنيع القوارب الصغيرة، حيث بات يمكنها بناء سفن سطح مختلفة حتى 20 ألف طن على قزقين طول كل منها 180 مترا وعرض 28 مترا ومجهزين بأوناش تصل حمولاتها إلى 90 طنا. 47 مليون جنيه تعيد كوبرى 27 للعمل بعد توقف 7 سنوات بعد توقف 7 سنوات أثر سقوط أجزاء خرسانية منه، تم إعادة تطوير وتأهيل كوبرى 27، الذى يربط بين ميناء الإسكندرية والطريقين الزراعي والساحلي الدولي، بتكلفة 47 مليون جنيه. ويساهم الكوبرى فى تخفيف الزحام المرورى داخل الإسكندرية، ويصل عدد الشاحنات التي تمر علي الكوبري إلي 1800 شاحنة يوميا، بما يوفر نحو ساعة ونصف من زمن رحلة الشاحنة من وإلي الميناء، تؤدى لتوفير استهلاك الوقود بحوالي 60 مليون لتر سنويا. "القطاع السابع" مفتاح حل أزمة المرور انهت شركة "المقاولون العرب" نحو 90% من مشروع توسعة ورصف طريق "الإسكندرية – القاهرة الصحراوي"، والذى يبدأ من مدخل الإسكندرية "كارفور" وحتي بوابة الرسوم بمسافة طولها 40 كم، فيما يعرف ب"القطاع السابع". ويتضمن المشروع توسعة الطريق ل 4 حارات مرورية، تزداد أحيانا لخمسة حارات، فضلا عن تطوير وتوسعة 5 كباري سطحية و3 علوية هى "العامرية، ومرغم، وأبو الخير"، وعمل طريق خدمة في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية، وتطوير محطة الرسوم ورفع كفاءتها وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 1.3 مليار جنيه. ورغم أهمية المشروع فى حل أزمة الاختناق المرورى بمداخل الإسكندرية، إلا أن التصميم الجديد لبوابات الرسوم ضمن أعمال المشروع، تسببت فى غضب أهالي المدينة الساحلية، لكونها لم تراعى الطراز المعماري والتاريخ الثقافي المميز للإسكندرية. إعادة المظهر الحضاري لعشوائيات "غيط العنب" بدأت قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، مشروع التطوير الحضري لمنطقة غيط العنب، بتمويل من رجال الأعمال والمجتمع المدني، ويهدف المشروع إلى إنشاء مجمع سكني حضاري لأهالي منطقة غيط العنب على قطعة أرض مساحتها 12.3 فدان. ويتكون المشروع من مجمع سكني عبارة عن 17 عقار سكني بإجمالي 1632 وحدة بقوة استيعابية 8160 فرد، فضلا عن وحدات للأعمال الخيرية من دار أيتام وحضانة وجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مكتب شهر عقاري ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع. وإنشاء مستشفى سعة 100 سرير ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوي ووحدة طوارئ واستقبال وغرف عمليات ووحدات إفاقة ووحدة عناية مركزة ووحدة أشعة ووحدة تحاليل، بالإضافة إلى إنشاء مسجد كبير بمسطح 812 متر مربع يسع 800 فرد وساحة خارجية بمسطح 600 متر مربع يسع 600 فرد، وسوق تجاري به 58 محل تجاري ومول تجاري ، وإنشاء 47 ورشة صناعية، ومركز تدريب مهني. مساكن بديلة لسكان كوم الملح والهضبة الصينية ومخابئ القبارى صدق محافظا الإسكندرية السابق والحالي على نقل نحو 1121 أسرة من سكان عشوائيات كوم الملح والهضبة الصينية، التبة الموجودة خلف مساكن العرائس، ومخابئ القبارى والإسكان الصناعى،غرب المحافظة، إلى وحدات سكنية بديلة بإسكان المحافظة بمنطقة "الإيجى كاب" ومساكن توشكى بالعامرية. وفى سياق متصل، بدأ هاني المسيري محافظ الإسكندرية إجراءات تطوير ال 5 قري الفقيرة ، وهى " بنجر السكر1 و بنجر السكر 7 و أبيس 5، و الروضة وباب العبيد"، بدأها بتخصيص 7 مليون جنيه لرصف الطرق بمنطقة خورشيد، وتخصيص قوافل صحية وعلاج بالمجان لأهالي تلك المناطق، فضلا عن منح 8 أفراد منها سكانها 8 تأشيرات لتأدية فريضة الحج. افتتاح أعمال تطوير كوبرى محرم بك افتتح اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية السابق، أعمال تطوير وتوسعة كوبرى محرم بك، بعد زيادة عدد الحارات المرورية من الجانبين، فى إطار مشروع تطوير القطاع السابع من طريق "القاهرة – الإسكندرية" الصحراوي، والذى يبدأ من بوابة رسوم العامرية عند الكيلو 190 حتى مدخل الإسكندرية عند الكيلو 220 بطول نحو 30 كيلو متر. 45 مليون جنيه ل "كوبرى الساعة" تحل أزمة المرور أوشكت شركة "المقاولون العرب" على الانتهاء من إنشاء كوبرى الساعة، بتكلفة 45 مليون جنيه، وذلك لحل أزمة المرور فى المنطقة، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في 30 يوليه المقبل. تطهير ترعة المحمودية بتكلفة 250 ألف جنيه أعلن الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية، أمس، إن شركة المقاولون العرب ستنتهى من أعمال تطهير ترعة المحمودية ورفع المخلفات والردم من جانبى الترعة خلال 10 أيام، وذلك بتكلفة 250 ألف جنيه، بناءا على تعليمات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. وأضاف وزير الرى، إن أعمال التطهير تتضمن إزالة الحشائش بطول 15 كليو متر من ترعة المحمودية بالإسكندرية، على أن تقوم المحافظة بتشجير جانبى الترعة ووضع صناديق للقمامة. محافظة الإسكندرية بلا ديوان منذ 4 سنوات يواجه محافظو الإسكندرية، أزمة حقيقية تعرقل متابعة تنفيذ المشروعات والمشكلات التى تتعرض لها المحافظة، تتمثل فى عدم وجود مقر لديوان المحافظة، منذ إنهيار وحرق المقر القديم إبان ثورة 25 يناير 2011. وبدأت القوات المسلحة إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة الجديد بطريق الإسكندرية الزراعي، بتكلفة إجمالية 30 مليون جنيه لبناء دور أرضي وثلاث أدوار علوية، تبرعت القوات المسلحة بمبلغ 20 مليون جنيه منها، إلا أنه لم يتم الانتهاء منه حتى الآن. الشوارع معرض مفتوح لتلال القمامة تعانى محافظة الإسكندرية، من انتشار تلال من مختلف أنواع القمامة والمخلفات فى شوارعها فيما يشبه المعرض المفتوح، وسط فشل جميع المحافظين ممن تولوا زمام أمور المدينة الساحلية بعد ثورة 25 يناير. وتنتظر المدينة نتائج اتفاق الدكتورة ليلى إسكندر، وزير التطوير الحضاري والعشوائيات، مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية، و 12 جمعية أخرى، لتكوين شركات شبابية، لجمع القمامة والمخلفات الصلبة من المنازل. العقارات المخالفة قنابل موقوتة رغم محاولات المحافظين، بوقف التراخيص تارة ومنع إدخال المرافق تارة أخرى، لازالت مشكلة تزايد أعداد العقارات المخالفة هى المشكلة الأكبر التى تؤرق مواطنو الإسكندرية، حيث أعترف المحافظ هاني المسيرى، بوجود 25 ألف عقار مخالف بمختلف أحياء المحافظة. وكشف محافظ الإسكندرية، إنه تم تنفيذ 215 قرار إزالة فقط للعقارات المخالفة خلال الثلاثة شهور الماضية منذ توليه مهام منصبه، مما يساهم فى استمرار تفاقم الأزمة على مدار السنوات القادمة. كورنيش الإسكندرية خلف الأسوار "لم يعد هناك أى شاطئ مجانى.. حتى الكورنيش تحول لكافيهات تحاصرها الأسوار".. صرخة أطلقها أهالي المدينة الساحلية، على مدار الأيام الماضية. فمن بين 43 شاطئ ممتد بطول كورنيش الإسكندرية من أبوقير شرقا إلى العجمي غربا ، قامت المحافظة بتأجيرهم من خلال مناقصة عامة تاركة 3 شواطئ فقط مجانية مفتوحة للجمهور تديرها المحافظة، فضلا عن تأجير الممشى والممرات على الكورنيش لتحويلها لكافتيريات أدت إلى حجب رؤية البحر. وفى سياق متصل، يشهد كورنيش الإسكندرية، جانبا إيجابيا، حيث بدأت وزارة الري المرحلة الأولي من مشروع الحواجز الغاطسة بشواطئ الإسكندرية، والذى يبدأ من منطقة بئر مسعود بطول 2,5 كيلو متر بتكلفة تبلغ 189 مليون جنيه. أما المرحلة الثانية من المشروع والمزمع البدء فيها قريبا فتمتد حتي منطقة سيدي جابر بطول 8 كيلو متر بتكلفة 400 مليون جنيه، وذلك لوقف النحر بشواطئ المدينة وخلق شواطئ رملية.