ريم ماجد فوزى السيد أبو زيد، هي مذيعة تلفزيونية مصرية كانت تقدم برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة أون تي في، نشأت في مدينة بورسعيد وكان والدها أحد ضباط العبور وكان يعمل في هيئة قناة السويس، تخرجت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1995 وفور تخرجها عملت بقناة النيل الدولية "نايل تي في"، حيث عملت قارئة لنشرة الأخبار الفرنسية لمدة 12 سنة، ثم قامت بإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية لقناة الجزيرة للأطفال. كما التحقت بقناة أون تي في برنامج "بالمصري الفصيح" ثم مع إبراهيم عيسى في برنامج "بلدنا" ثم برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة أون تي في. و من أشهر الحلقات المثيرة للجدل التي قدمتها بالاشتراك مع يسري فوده كانت في يوم 2 مارس 2011 حين استضافت رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق وواجه الكاتب الشهير علاء الأسواني والإعلامي حمدي قنديل، الي أن استقال أحمد شفيق من رئاسة الوزراء بعد ساعات من انتهاء الحلقة. "بلدنا بالمصري" "أقعدوا بالعافية" بهذا الكلمات اشتهرت الإعلامية ريم ماجد عبر برنامجه الشهير "بلدنا بالمصري"، ورغم النجاح الذي حققته عقب ثورة 25 يناير، اختفت تماما عن الأنظار في 30 يونيو 2013، حيث فسرت ذلك أنه يرجع إلى أن تعاقدها مع قناة "OnTv" أو الذي تصادف انتهائه في نفس اليوم، وفضلت عدم تجديده مرة أخرى. وقالت ريم: "مع كامل الاحترام لقناة "OnTV" التي عملت فيها إلا أنني أرى توجهاتها تتناقض مع قناعتي وتوجهاتي في هذه المرحلة"، لكن في الوقت نفسه أكدت ريم أنها لم يمارس عليها أي تضييق أو منع، حيث قالت: "للأمانة لم أختبر فعلياً فكرة الرقابة والمنع أو التضييق، فقد كان آخر يوم لي في العمل هو الثالث من يوليو قبل إجازتي مباشرة، ولم أجدد العقد بناء على رغبتي". وأوضحت ريم، أن قرارها بعدم الاستمرار في برنامجها "بلدنا بالمصري": "لم أقصد الاحتجاب عن الظهور في يوم 30 يونيو، فتعاقدي مع القناة انتهى بالمصادفة يومها، وقبل ان أجدد العقد أخذت إجازتي السنوية في شهر رمضان كما اعتدت كل عام، وخلال الإجازة تابعت أداء ONTV، وكان واضحا أن توجهات القناة تغيرت، وهذه التغيرات لا توافق قناعتي". واستمر غياب ريم ماجد عن المشهد الإعلامي أكثر من سنتين، مما سبب كثير من الجدل حول عدم تعاقدها مع قناة أخرى في تلك الفترة، بالرغم أنها من الإعلاميين المتميزين والمطلبين لدي الجمهور المصري. عودة ونهاية وفي يوم 8 أبريل 2015، وبدون مقدمات أو إعلان مسبق، أعلنت قناة " OnTv " في عن عودتها إلى الجمهور من خلال برنامج حواري جديد مشترك بين DW عربية تحت مسمى "جمع مؤنث سالم"، مؤكدين أن البرنامج سينم إذاعته أسبوعين، و سيعكس صورة المجتمع المؤنث المصري. ويتناول البرنامج كل ما يسلط الضوء على بعض النماذج المتميزة للمرأة المصرية ودورها في محيطها الاجتماعي المباشر، كما يعطي صورة حية وفريدة عن المجتمع المصري، من خلال عيون نساء متميزة وحاضرة في ذاكرة المصريين بمختلف أطيافهم ودياناتهم. وفي ظروف غامضة تم الاعلان عن إيقاف برنامج ريم ماجد، الذي بدأ انطلاقة يوم 22 أبريل، والذي شهد النهاية قبل عرض الحلقة الثالثة بأيام وهو ما أثار جدل حول سبب الوقف. وعقب ذلك أصدرت ريم ماجد، بيانًا تؤكد فيه أنه تم ايقاف البرنامج بأوامر عليا، وجاء به، "أن سياسة القناة ترفض الرد على ما وصفته ب"الشائعات" حول أسباب إيقاف البرنامج مع "تقديرهم لشخصي" دون توضيح ماهية هذه الشائعات ومن جانبي أوضح الآتي: "كل التصريحات التي صدرت عني بخصوص هذا الموضوع خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة، تمت بعلم قناة "أون تي في". وتسألت ريم لماذا لم ترد القناة على البيان الصادر من مؤسسة "دويتشه فيله" الألمانية، وهي المؤسسة الشريكة في إنتاج وإذاعة البرنامج، والتي ادانت فيه ما وصفته بتدخل السلطات المصرية لدى "قناة أون تي في" ووقف بث برنامج "جمع مؤنث سالم" على شاشة القناة المصرية"؟. وأضافت متسائله: كيف بدأت المحطة في الإعلان عن الحلقة الثالثة والتي كان من المفترض أن تعرض على شاشتها يوم السبت 16مايو ولن تعرض دون الالتفات مجددًا لخطتها الموضوعة مسبقًا لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية؟. وفي سياق مواز قالت قناة " OnTv" إن وقف برنامج جمع مؤنث سالم، بداعي تغيير في الخريطة البرامجية الخاصة بها، مضيفة أن وقف البرنامج بداعي تغيير في الخريطة البرامجية الخاصة بها، وأنه من المنتظر أن يدخل البرنامج ضمن هذه الخطوة التطويرية لتقديمه في الوقت مناسب يحقق أعلى نسبة مشاهدة.
