نظم المعهد السويدي بالإسكندرية اليوم الأربعاء، الورشة الافتتاحية ضمن برنامج ''مواطنون من أجل التراث والثقافة'' لبحث سبل الحفاظ على المباني التراثية وحماية الآثار من التخريب. شارك بالفعالية عددا من المعماريين وعلماء الآثار وممثلي منظمات المجتمع المدني ، والجامعة الأمريكية، المعهد الدنماركي المصري للحوار بالإضافة لمشاركة عددا من المؤسسات الحكومية الأجنبية، منها المجلس الوطني لأملاك الدولة بالسويد، فضلا عن مبادرات الحفاظ على التراث منها ''إنقذوا الإسكندرية''، '' تراث مصر القديمة''. وعرضت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ الآثار بالجامعة الأمريكية، نماذج لبعض المواقع الأثرية والترثية المصرية، المهملة، بالإضافة لعرض صور لبعض القطع الأثرية التي تعرضت للتخريب منذ أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأكدت حنا، على ضرورة الاستفادة من المبادرات الفاعلة في مجال التراث والثقافة والحفاظ على فتح قنوات اتصال بين هذه المبادرات والجهات المختلفة لتبادل الآراء والخبرات، مع تعميم فكر التوعية بالحفاظ على التراث و الآثار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ودعم الجهات المعنية المسؤولة عن المباني التراثية والأثرية. من جانبه قال آسر مطر المسؤول الإعلامي للمعهد السويدي بالإسكندرية، إن الورشة التي ينظمها المعهد السويدي بالإسكندرية تعد بمثابة الخطوة الأولى التي تجمع العاملين في مجال الحفاظ على التراث والثقافة،حيث تقدم كل مجموعة خبراتها والتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي، كما تناقش دور المجتمع المدني في المحافظة على التراث. ولفت إلى أنه من المقرر أن تسفر الورشة عن تبادل الأفكار للاتفاق حول الخطوات المستقبلية لهذا البرنامج، وكيفية تنمية المشاريع المستقبلية المتعلقة بالحفاظ على التراث.