تشكيل الحكومة الجديدة 2024 .. ما هي أسماء الوزراء الجدد؟ (القائمة كاملة)    تعرف على القَسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    إنفراد| إبراهيم صابر محافظاً للقاهرة خلفاً لعبد العال    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 3-7-2024 في البنوك    الحكومة الجديدة وأزمة الكهرباء .. وزير البترول الأسبق يكشف الحل    أربعة أسباب خلف تصويت الفرنسيين لحزب مارين لوبان التجمّع الوطني    شاهد مواعيد مواجهات دور ال8 من كوبا أمريكا سنة 2024    شاهد جدول مباريات دور ال8 في يورو سنة 2024    هل يرحل مارسيل كولر عن الأهلي بالصيف؟    مدرب الميلان السابق يقترب من تولي تدريب الاتحاد السعودي    قتلها وقعد يعيط جنبها.. التفاصيل الكاملة لجريمة الفجر في طنطا    حبس المتهم بالتعدي على سيدة بالشروق    بالهتاف والورد.. الجمهور يهتف باسم نجل سميرة سعيد بمهرجان موازين.. ما السبب؟    وداعًا للنسيان.. دواء أمريكي جديد لعلاج مرض الزهايمر    الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته منصات إطلاق صواريخ جنوبي قطاع غزة    الأرصاد الجوية تحذر من طقس اليوم الأربعاء: شديد الحرارة    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 3 يوليو    رأس السنة.. موعد طرح فيلم «فرقة الموت» بطولة أحمد عز    سي إن إن: اجتماع لبايدن مع نتنياهو خلال أسابيع    قبل أداء اليمين.. من هو المرشح الجديد لمنصب محافظ الإسكندرية    ارتفاع يخالف التوقعات ب«حديد عز» و «الاستثماري».. سعر الحديد اليوم في مصر الأربعاء 3 يوليو 2024    موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس.. رابط الاستعلام وتوزيع الدرجات    ستيف نيكول: الإصابة أثرت على أداء محمد صلاح ولا أتوقع رحيله عن ليفربول    بليغ أبوعايد: الزمالك يعلي المصلحة الوطنية.. وميكالي جبل    من هو أحمد كجوك وزير المالية المتوقع؟    ثقة أم مآرب أخرى، تحركات محافظ قنا قبل ساعات من حركة التغيير تحير الصعايدة    حريق هائل يلتهم أشجار النخيل بالوادي الجديد    مواعيد غلق قاعات الأفراح.. مصادر تكشف التفاصيل    «الشاباك» يعلن إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 3-7-2024 مهنيا وعاطفيا    إلهام شاهين: تخصيص جزء من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين لفته إنسانية جميلة    لابد من فض الاشتباك.. نائب رئيس الوفد: أزمات المواطن خلافات بين الوزرات.. كل منها دولة لوحدها    عاجل.. الإعلامي مدحت شلبي يتعرض لحادث سير.. «العربية اتدمرت»    هل تصل الأعمال الصالحة إلى الميت.. دار الإفتاء تجيب    عاجل.. «كاف» يصدم الزمالك بعقوبتين قبل السوبر الأفريقي أمام الأهلي    الحكومة الجديدة 2024، من هو وزير المالية الجديد    نتنياهو يأمر بمعاقبة جنرالات من الجيش الإسرائيلى طلبت هدنة في غزة    كوبا أمريكا 2024| لويس دياز يقود تشكيل منتخب كولومبيا أمام البرازيل    الكشف على 1825 مواطناً خلال قافلة طبية مجانية بزاوية فريج بالبحيرة    6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية    مصطفى بكري: مجلس النواب في حاجة لممارسة دوره الرقابي    "ممنوع من الحديث".. المخرج أشرف فايق يتعرض لوعكة صحية مفاجئة    مصطفى الفقي: اندهشت من رحيل هذا الوزير.. وهذه الوزارة «مغرز» (فيديو)    النائب أيمن محسب يطمئن الأطباء: قانون إدارة المستشفيات سيحسن أوضاعكم ويضاعف دخلكم    ضبط 64 حالة سرقة وصلات مياه الشرب بمركز سنورس والفيوم    المستشار ياسر البخشوان نائبًا لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي    مصرع سيدة بطلق ناري خلال مشاجرة بين طرفين بالمنيا    النائب أحمد مهنى: لدينا أمل كبير فى الوزارة الجديدة وأن يكون القادم أفضل    البابا تواضروس يشارك في احتفالية تخريج دفعة جديدة من دبلومة المشورة    ديميرال أفضل لاعب فى مباراة النمسا ضد تركيا ب يورو 2024    جماعة الحوثي تعلن شن هجوم على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل    خبير اقتصادي: التغيير الوزاري الكبير مطلبا شعبيا من المواطنين    كيف تتجنب الإصابة بضربات الشمس؟ الصحة تجيب    الصحة: مبادرة العناية بصحة الأم والجنين تحقق انجازا كبيرا في فحص أكثر من 2 مليون سيدة    أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن وزارة الأوقاف    هل تصل الأعمال الصالحة إلى المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندى: سرقة الكهرباء منكر ومن لا يبلغ عنها شريك مع السارق    "ادعوا لي بالشفاء"- حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد العودة من الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجموعات المسلحة في غزة ترفض وجود "داعش" في القطاع
نشر في مصراوي يوم 05 - 04 - 2015

في الوقت الذي يصرح فيه نتانتياهو باشتباه المواقف بين حماس وتنظيم "داعش"، تؤكد المجموعات المسلحة في غزة رفضها الكامل لهذا التنظيم وتنفي وجوده في غزة. التفاصيل في ريبورتاج DW.
خلال حصة تدريبات عسكرية في منطقة صناعية بمدينة غزة يرفض أحد القادة العسكريين لكتائب الناصر صلاح الدين ما يرَوج من أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا ب"داعش" ينشط في غزة. أبو سياف أحد زعماء المجموعة الإسلامية يصرح ل DW أن الجماعات الفلسطينية المسلحة لن تسمح على الإطلاق بنمو فرع ل"داعش" في غزة أو ترسيخه هناك، ويضيف قائلا: "نحن لسنا خائفين من "داعش" لأن غزة لن تسمح بظهور هذا التنظيم، وعلى الصعيد الداخلي فإن الفصائل المسلحة لن تقبل أيضا بذلك. سوف نتدخل في هذه الحالة".
رغم أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسيطر على غزة منذ 2007 فإن عدة جماعات مسلحة من مختلف الأطياف السياسية التابعة لإسلاميين أوقوميين أوعلمانيين أويساريين تنشط في المنطقة، خصوصا في فترات الحرب مع إسرائيل، مثل حرب غزة في الصيف الماضي والتي دامت 51 يوما. لكن هناك إشارات على الأرض توحي بأن التنظيم وضع قدما له في غزة على ما يبدو. اختطافات وتهديدات منذ انتهاء حرب غزة ظهرت في الإعلام عدة تقارير ل"داعش".
وفي بداية فبراير الماضي قامت مجموعة تدعي أنها تابعة للتنظيم بخطف الصحفي الفلسطيني محمد عمر والاعتداء عليه وعلى اثنين آخرين قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق. وقبلها بأسبوعين تجمع ناشطون سلفيون أمام المركز الثقافي الفرنسي في غزة للتظاهر تضامنا مع "داعش" ومع هجمات شارلي إيبدو في باريس التي نسبت إليه. وفي ديسمبر ظهر منشوران يفترض أنهما للتنظيم، أحدهما يهدد النساء اللواتي لا يرتدين الملابس بطريقة يعتبرها التنظيم ملائمة. بينما يتوعد المنشور الثاني كُتابا وشعراء من أبناء المدينة بسبب مواقفهم الملحدة المفترضة، ويدعو المنشور هؤلاء إلى "التراجع عن ردتهم ودخول الإسلام من جديد". وفي بداية هذا العام ظهر فيديو على موقع يوتيوب لمجموعة مقاتلين ملثمين يعلنون فيه ولاءهم لتنظيم "داعش".
قبل ذلك بحوالي سنة وتحديدا في فبراير 2014 أصدرمجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، وهي جماعة سلفية في غزة، بيانا يعلن فيه أنه ملتزم ب"مساعدة تنظيم داعش وتعزيز صفوفه". حرب غير دينية "لا نقاتل في حرب دينية هنا في غزة، فحربنا هي من أجل تحرير أراضينا المحتلة" يقول أبو سياف، متوقعا بأن الجماعات الموالية ل"داعش" لن تكسب شعبية كبيرة بين المواطنين في غزة. لكن هناك من يحبذ عدم الخوض في الحديث عن إمكانية انتشار "داعش" في القطاع. أبو خالد مثلا، قائد في كتائب الدفاع الوطني الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذات المرجعية اليسارية، يدعي بأن تنظيم داعش مدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن "المقاومة الفلسطينية لا تتدخل في شؤون الدول العربية الأخرى.
وفي المقابل ليست فلسطين أرضا خصبة بالنسبة لجماعات مثل "داعش". فالمقاومة موحدة على الأرض وعدونا هو الاحتلال الإسرائيلي ولا عداوة بيننا." منذ وصول حماس للسلطة في غزة سنة 2007 اتخذت الحركة إجراءات صارمة ضد الجماعات المسلحة الأخرى وحدت من قدرتها على التصرف باستقلالية، توضح بينديتا بيرتي، المحللة الأمنية في معهد دراسات الأمن الوطني في تل أبيب.
وتضيف بيرتي بأن الجماعات السلفية وإن تم "تقييدها بشكل كبير في غزة، إلا أن الانتصارات السريعة التي حققها "داعش" ومجموعات مشابهة في الشرق الأوسط أدت بشكل ما إلى انتعاش بعض الخلايا السلفية الجهادية التي كانت سابقا موجودة على الأرض في غزة." "غصنان من ذات الشجرة المسمومة" يرفض تنظيم "داعش" والحركات ذات نفس الإيديولوجية حركة حماس بسبب تركيزها على النهج الوطني والتزامها فقط ب"النضال" في مواجهة إسرائيل.
وقد انفجر التوتر بين حماس وجماعات سلفية متشددة عام 2009، عندما شنت قوات الأمن التابعة لحماس في غزة هجوما في الليل على جند أنصار الله السلفية جنوب القطاع، حيث قتل خلاله زعيمها الروحي عبد اللطيف موسى وعشرات المسلحين على خلفية إعلان الجماعة إنشاء إمارة إسلامية في غزة. ورغم ذلك يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الترويج لفكرة عدم وجود اختلافات كبيرة بين حماس و"داعش". فأثناء كلمته أمام الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، صرح نتنياهو بأن "داعش" وحماس غصنان من ذات الشجرة المسمومة، وأن أهدافهما الأساسية تنطلق من أن حماس هي "داعش" و"داعش" هي حماس."
لكن جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما الأمريكية، يوضح أن نتنياهو يسعى أساسا إلى المساواة بين الاثنين من أجل تصوير أعدائه الفلسطينيين على أنهم أعداء لأميركا، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية توترا ملحوظا. المسؤولون الفلسطينيون يحرصون باستمرار على تبديد هذا الخلط ، كما فعل إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة أثناء مقابلة مع قناة الميادين في ديسمبر الماضي عندما قال: "نريد طمأنة الجميع بأن "داعش" غير موجود في قطاع غزة وبأن الهيئات الأمنية تسيطر تماما على الأوضاع".
على عكس ذلك ترى بيرتي، أن هناك بالفعل مجموعات تابعة ل"داعش" في غزة وأن كان من الصعب تقديرعدد مقاتليها وأنصارها. لكن الخبيرة تؤكد في نفس الوقت بأن "أيا من هذه الجماعات الصغيرة لا تستطيع تحدي حماس عسكريا. فميزان القوى من حيث التسليح وعدد المقاتلين يصب في مصلحة حماس."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.