تتبع سلاح الجو السويدي اليوم الثلاثاء أربع طائرات عسكرية روسية في المجال الجوي الدولي قبالة حدود السويد كانت تطير بدون تشغيل أجهزة الاستجابة للترددات (ترانسبوندر) وهى أجهزة استقبال اشارات اللاسلكى والرد عليها بصورة آلية ، مما أدى إلى صدور انتقادات عن أعضاء الحكومة السويدية. وقال الجيش السويدي إن الطائرات الروسية - وهي قاذفتا قنابل طراز تي يو 22 إم ومقاتلتان طراز سوخوى 27 شوهدت قبالة جزيرة جوتلاند في بحر البلطيق، مضيفا أن المقاتلات السويدية طراز جريبن تم توجيهها الى منطقة العمليات . وأكد الجيش السويدي ان هذه هي المرة الأولى هذا العام التي يشاهد فيها هذا النوع من الطائرات العسكرية الروسية على ذلك الجزء من بحر البلطيق. وأضاف الجيش إن قوات جوية تابعة لبلدان أخرى تتبعت الطائرات الروسية أيضا. وكانت الطائرات الروسية قد اوقفت أجهزة الاستجابة للترددات (ترانسبوندر) الخاصة بها مما يجعلها غير مرئية للرادارات المدنية. ووصفت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم السلوك الروسي بأنه "استفزازي" وقالت للصحفيين إنه "خطر على حركة الملاحة الجوية المدنية". وقال وزير الدفاع بيتر هولتكفيست أنه "غير مناسب". وصعدت روسيا في السنوات الأخيرة من رحلاتها العسكرية في شمال أوروبا، وذلك وفقا لما ذكره حلف شمال الاطلسي الناتو. والسويد ليست عضوا في حلف الناتو، ولكنها تتعاون منذ عام 1994 مثل جارتها فنلندا - وهي أيضا ليست عضوا في الحلف في إطار عملية الشراكة من أجل السلام وشاركت في العمليات يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان.