قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن الهجوم على متحف باردو "مصيبة كبرى ويلزم التعبئة العامة لتنحية هؤلاء(الارهابيين) نهائيا". جاء ذلك في تصريح للصحفيين نقلته وكالات الأنباء، من أمام قصر قرطاج الرئاسي في العاصمة التونسية تونس. وقتل 19 شخصا - بينهم 17 سائحا - في هجوم مسلح استهدف متحف باردو الشهير المجاور للبرلمان التونسي، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد. وأوضح الصيد أن سياحا يحملون الجنسية الإيطالية والألمانية والبولندية والأسبانية ومواطن تونسي بين القتلى. وقتل مسلحان ورجل شرطة في عملية أمنية أسفرت عن تحرير رهائن كان المسلحون قد احتجزوهم داخل المتحف، بحسب ما ذكره مسؤولون تونسيون. وتبحث السلطات حاليا عن أي أشخاص يشتبه أنهم ضالعين في الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وقال الصيد - خلال مؤتمر صحفي - أنه لم يتسن حتى الآن التعرف على هوية المهاجمين. وأضاف أن 22 سائحا ومواطنين تونسيين اثنين أصيبوا في الحادث الذي وقع أثناء انعقاد البرلمان لمناقشة تشريع جديد لمكافحة "الإرهاب". وهذا هو أول هجوم على موقع سياحي خلال سنوات في تونس. وانتشرت قوات الأمن بالمنطقة المحيطة بمتحف باردو الوطني بعد الهجوم. وتم إخلاء مبنى البرلمان التونسي الذي يقع بالقرب من المتحف وفقا لما ذكره أحد اعضاء البرلمان في رسالة على تويتر. وانضم عدد كبير من التونسيين - نحو ثلاثة الاف وفقا للتقديرات الحكومية - الى مقاتلي الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.