أدان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبأشد العبارات ب''الهجوم الإرهابي'' الذي أدى إلى سقوط عدد من السائحين الأجانب والمواطنين التونسيين الأبرياء في البرلمان التونسي ومتحف باردو. واعتبر الأمين العام، في بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه، الأربعاء، أن هذا الهجوم الإرهابي إنما يهدف إلى النيل من مسار العملية الديمقراطية الرائدة في تونس، مؤكداً أن حكمة القيادة التونسية ووعي الشعب التونسي وإرادته الحرة لقادرة على مواجهة تحدي الإرهاب وحماية مكتسبات الثورة التونسية عبر الاحتكام إلى القانون والمؤسسات الشرعية للدولة التونسية. وأكد الأمين العام، وقوف جامعة الدول العربية إلى جانب الجمهورية التونسية رئيساً وحكومة وشعباً في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. وأعرب الأمين العام عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، يوم الأربعاء، أن مسلحين قتلوا ثمانية سياح على الأقل في متحف باردو المحاذي لمبنى البرلمان بتونس العاصمة بينما يحتجزون عدد من الرهائن. وأضاف محمد علي العروي للصحفيين على بعد أمتار من متحف باردو ''هناك على الأقل ثمانية قتلى من السياح... هناك أيضا عدد من الرهائن من السياح.''