استهل المحامي أشرف العزبي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب ''مذبحة بورسعيد'' مرافعته عن موكله المتهم الثالث، محمد السيد، والشهير ب ''مناديلو '' بالتأكيد على أن موكله '' كذاب بطبعه ''. جاء ذلك التأكيد مستنداً على تقرير الصحة النفسية، الموقع على المتهم والذي أورد أنه يُعاني من ارتفاع معدلات الكذب و الاندفاعية، ليعقب الدفاع بأن ذلك يبرر تضارب الروايات المختلفة للمتهم خلال التحقيقات، وأن ذلك التضارب لا يرجع لكون المتهم ''مذنباً''، فيحاول أن يبعد عنه الشبهات، ولكنه يرجع لكونه معتاد على الكذب، أن ذلك طبيعة شخصية فيه . وفي هذا السياق دفع عضو الدفاع بعدم الاعتداد بما جاء في أقواله موكله من اقرارات على باقي المتهمين في القضية. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات ''القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه