قال ممثل السياسة الأمريكية الخاص بكوريا الشمالية سونج كيم، إن بيونج يانج لم تظهر أي إشارة واضحة على أنها مستعدة لإجراء مناقشات "جادة وبناءة" حول برنامجها للأسلحة النووية. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن كيم لم ينف صراحة تقرير لوسائل إعلام كورية جنوبية، وأفاد بأن واشنطن عرضت عقد اجتماع مع بيونج يانج في بكين، قائلا إن الولاياتالمتحدة منفتحة على المشاركة. وقال كيم "أعتقد أن هناك موقفا مشتركا من جميع الأطراف، بما في ذلك الصينوالولاياتالمتحدة، وهو ضرورة البحث عن فرصة للمشاركة الموضوعية مع كوريا الشمالية".. مضيفا أن الولاياتالمتحدة "أكدت علنا وبوضوح كبير" أنها منفتحة نحو الحوار مع كوريا الشمالية حول نزع السلاح النووي، وأن بيونج يانج تدرك زيارته لبكين، على الرغم من أنه امتنع عن مناقشة تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية. وأضاف بقوله "إن المسألة ليست فيما يتعلق باستعدادنا، ولكن المسألة تتعلق بما إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة لأي مناقشات جادة ومثمرة بشأن القضية النووية". وتعتبر المحادثات السداسية النووية التي تشارك فيها الكوريتان والولاياتالمتحدةوالصين وروسيا واليابان متوقفة منذ أواخر عام 2008، عندما ابتعدت بيونج يانج عن المفاوضات .. فمنذ التجربة النووية الثالثة، دعت كوريا الشمالية لاستئناف المحادثات دون شروط مسبقة، ولكن كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة حثتا بيونج يانج على اتخاذ إجراءات تدل على الرغبة في الوفاء بالتزاماتها إزاء نزع أسلحتها النووية. وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد دعت اليوم الجمعة بيونج يانج إلى الاستجابة لمقترحها للحوار في القريب العاجل بعد عدم إجرائه خلال شهر يناير الحالي .. وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة في سول ليم بيونج تشيول "نحث كوريا الشمالية على الاستجابة لإجراء الحوار بغض النظر عن أساليبه أو توقيته".
