نجحت مباحث الساحل، في كشف غموض العثور على جثة أمام نقطة شرطة المرسى. البداية عندما تبلغ لقسم شرطة الساحل، من الأهالي بالعثور على جثة لذكر مجهول الهوية أمام مبني نقطة شرطة المرسى بطريق الكورنيش، وبالأنتقال والفحص عثر على جثة لشخص في العقد السادس من العمر مصاب بجرح قطعي بالرقبة من الناحية اليسرى يرتدي جلباب ملفوف في 2 بطانية وبحوزته متعلقاته الشخصية عبارة عن هاتفه المحمول ومبلغ 45 جنيه، وأمكن تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه يدعى سعيد عبد الله، عربجي. وقد أسفرت جهود البحث، إلى أن المجني عليه يعمل طرف رتيبة عبده، ربة منزل وأضافت التحريات إلى وجود خلافات مالية بينهما، وامكن التوصل إلى رؤية للمجني عليه بمنطقة سكن المذكورة في وقت سابق على اكتشاف الجثة وأنها وراء ارتكاب الواقعة. وتمكن الرائد علاء خلف الله، رئيس المباحث، من ضبطها وعثر بمسكنها على آثار دماء، و بمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأضافت بأن المجني عليه يعمل طرفها كسائق لعربة كارو، وفي اليوم السابق على البلاغ، وأثناء تواجده بمسكنها حدثت بينهما مشادة كلامية قامت على إثرها بالتعدي عليه بسلاح أبيض سكين احدثت إصابته التي أودت بوفاته وعقب ذلك استعانت بكلا من زوجها محمود أحمد، عاطل، ونجلها محمد عاطل. حيث قاموا بلف الجثة بالبطاطين، ونقلها على عربة كارو ملك زوجها وتخلصوا منها بإلقائها بمكان العثور، وقد تم بإرشادهم ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الحادث. وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتم بإرشادهم ضبط العربة الكارو المستخدمة في نقل الجثة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.