نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل مقاول بالسلام. البداية عندما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان، من هشام محمود، شريك بمكتب مقاولات بغياب شقيقه خالد50 سنة، صاحب مكتب مقاولات وبحيازته سيارته رقم و ب ب 387 ماركة كيا فيراني اللون، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بغيابه. ومن خلال إعادة فحص بلاغات العثور على الجثث المجهولة أمكن التوصل بأنه عثر على جثة المتغيب ملفوفة داخل سجادة ومقيده بالحبال بمنطقة المصانع بالعبور، وفي وقت لاحق عثر على سيارة المجني عليه متروكة بمدينة نصر، وقد أسفرت جهود البحث إلى مشاهدة للمجني عليه صحبة ماهر السيد، سائق طرفه وفي وقت سابق للإبلاغ بغيابه وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، أمكن ضبطه وبمواجهته اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع أنور عيد، عامل معماري طرف المجني عليه، وأضاف نظرًا لعلمه بثراء المجني عليه اتفق مع المتهم الثاني على استدراجه لمسكنه، وتخديره وتصويره في أوضاع مخلة وعقب إفاقته، تتم مساومته على دفع 2 مليون جنيه مقابل تسليمه الصور، إلا أن المجني عليه فاق عقب قيامهما بتجريده من ملابسه. وحاول الاستغاثة فقاما بكتم أنفاسه، وتوثيقه بالحبال وإصابته بجرح قطعي بالكتف الأيمن والساعد الأيسر بسلاح ابيض ''سكين''، حتى تأكدا من وفاته وقاما بالاستيلاء على مبلغ 6 آلاف جنيه كانت بحوزته، ولف الجثمان بسجاده ونقله بسيارة ماركة هيونداي إكسيل، وقاموا بالتخلص من الجثة بمكان العثور، وإتلاف هواتفه المحمولة، والسكين المستخدم في ارتكاب الواقعة، بإلقائهم بطريق مصر الإسماعيلية حال عودتهم، وقد أمكن بإرشاده ضبط السيارة ملكه المستخدمة في نقل الجثمان. وباستهداف الثاني أمكن ضبطه، وبمواجهته أيد ما جاء بأقوال الأول، وأضافا بقيامهما بترك سيارة المجني عليه محل العثور عليها. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، و تولت النيابة العامة التحقيق.