استهل نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب ''مذبحة بورسعيد''، مرافعته عن موكله العاشر، محمد محمود البغدادي، بالتأكيد على أن القبض على موكله وباقي المتهمين كان عشوائيًا. وأشار يوسف، إلى أقوال مدير مباحث بورسعيد وقت الحادث في تحقيقات النيابة العامة، التي أكد فيها أن عدد جماهير المصري التي نزلت إلى أرض الملعب يقدر بخمسة ألاف شخص، وأضاف بأن كل من تم ضبطهم ضٌبطوا على عجل واستعجال، وأنه فقط كانوا '' كبش فداء '' وفق تعبيره. وأوضح عضو هيئة الدفاع، بأن أوراق القضية تخلو من دليل يقيني يُثبت ويؤكد تواجد موكله بملعب المباراة يوم المباراة، أو دليل على كونه من ضمن هؤلاء الذين نزلوا من مدرج مشجعي المصري، أو من هؤلاء الذين صعدوا لمدرج جماهير الأهلي للاعتداء عليهم. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات ''القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.