أيد أحمد قذاف الدم، المبعوث الخاص للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والمنسق العام للعلاقات المصرية الليبية، تنظيم "داعش" قائلاً: "دولة العراق والشام أؤيدها وأؤيد داعش لأن شبابنا يبحثون عن مشروع، وهو ليس مشروع جاهل ومتخلف، وهذا المشروع كان ينبغي أن يتم من خمسين سنة، فنحنُ الأمة الوحيدة التي لم تجد لها مكان على الكرة الأرضية لأنها ممزقة". وأضاف خلال حواره لبرنامج "العاشرة مساءً" المذاع على فضائية "دريم2"، مساء السبت، "كل العالم توحد، فألمانيا توحدت، وإيطاليا، وكل شعوب الأرض فتركيا أصبحت دولة لأنها أمة قومية، والفرس صنعوا لهم دولة، وأنا أتكلم عن الشباب الانقياء المنضمين لهذا الحراك لعدم وجود مشروع لحماية الأمة"، فقاطعه الإعلامي وائل الإبراشي: "هؤلاء مجموعة من القتلة، والشباب هكذا هربوا للشيطان". فأوضح قذافي قائلاً: "حكومتنا لم تطرح مشروع، والشباب لم يجد له مكاناً سوى الهروب إلى الله، واستدعوا الماضي لأن هناك بؤس وهزيمة في الوطن العربي، حتى ملابسهم من قرون مضت وبعض منهم يستخدم السيوف، وأنا لا ألوم الشباب ألوم الحكومات، فمعقولة سقف أمة تثور بعد مائة عام بطاطس وخبز وعيش، وكان من الأفضل أن تزال الحدود بين الأمم العربية". واستطرد: "لابد أن نندم في يوم واحد لنكون دولة واحدة، ويصبح لنا كيان مثل الفرس والترك والألمان والطليان، لكن نعمل ثورة غايتها كلها نسقط حكومات لنجيب عيش وملح وبطاطس، هذا عيب، ما لم يطرح هذا المشروع يظل هذا الجسم المريض تظهر فيه كل الفيروسات مثل داعش والقاعدة، فمعقولة تظهر قوميات منقرضة في العراق العربي العظيم، وكذلك في شمال إفريقيا، وهذه أمة جاء أجلها مالم تدافع عن نفسها". وأكمل: "لذلك أدعوا حكومات الأمة العربية أن تطرح مشروعاً يجمع شبابنا العربي، فكم فتوى خاطئة ظهرت ولم يرد عليها العلماء المسلمون العرب للدفاع عن الإسلام". لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا
