نظمت محافظة أسيوط بالتعاون مع مديرية الأوقاف مؤتمر تحت عنوان ''لا للعنف.. لا للإرهاب''، اليوم الخميس، تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وبحضور الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف واللواء عبد الباسط دنقل، نائباً عن مدير الأمن وسعد الزنط ، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال والدكتور محمود مهني عضو هيئة كبار العلماء ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. وقال المحافظ:''الإرهاب إلى زوال لأنه لا يتفق مع الطبيعة الإنسانية ولكن يوجد عوامل تساعد على نموه وتحرص على تواجده في كل دول العالم وليست مصر فقط وربما تكون الأوضاع الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية سبباً لوجوده ولكن ذلك لن يستمر والكل يعرف قدر مصر ودور الأزهر في نشر وسطية الاسلام والكنيسة المصرية وتأثيرها ولانغفل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المحافل الدولية بإعلان مواقع الانترنت التي تعلم الشباب الأرهاب والعنف واغلاقها مطالباً الدول الكبرى للاستجابة لهذه الدعوات''. وأوضح المحافظ أن مشاركة مصر في مؤتمر مكافحة الارهاب الذي سيقام الشهر القادم لابد أن يعني بوضع وثيقة ملزمة بعدم الإساءة للأديان والانبياء، قائلا:''إن حرية الرأي والاختلاف لا تعني الاساءة إلى الأديان والمعتقدات وكما أن العالم لا يقبل ويجرم النازية لابد أن تصدر وثيقة تجرم الإساءة إلى أي دين أو رسول''. وطالب إبراهيم حماد بتأسيس لجنة للحوار ومنع العنف بكافة أشكاله للقضاء على كافة المشكلات منها الثأر الذي يحصد أرواح أبرياء، مثمناً دور المؤسسات التعليمية والجامعات في ترسيخ ثقافة منع العنف وزرعه في نفوس أطفالنا منذ الصغر وشبابنا لأن هذا هو الذي سيقضى على الأرهاب والعنف ويضع بدلاً منه سياسية الحوار.