حدثت مشادة كلامية بين الدكتور محمد حمودة، محامي رجل الأعمال المهندس أحمد عز، وحمدي الفخراني، النائب البرلماني الأسبق، خلال مداخلتهما الهاتفية في برنامج على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد، اليوم الاثنين، بشأن تسريبات أحمد عز الأخيرة. وقال حمودة: "أحمد عزّ راجل محترم، وجماعة الإخوان المسلمين لم تجد أي أحد تذبحه إلا أحمد عز بالأخص لأنه كشف مخططاتهم، وكان يعلن رأيه بصراحة في عزّ أن الكل يطبطب عليهم، ولقد ثبت أن وجهة نظر عزّ هي الصحيحية فالإخوان هم العصبة الذين يقتلون في الشباب المصري". وأضاف: "الإخوان عاملين فينا كل البهدلة دي وعزّ هو الوحيد الذي ردّ عليهم، وفيديو عزّ المسرّب كان عام 2010، وعزّ لم يصرح بعد في دخوله الانتخابات البرلمانية القادمة، وأنا أدعو أن يترك الشعب ليقول رأيه، ولا يتم قمعه سياسياً". من جهته قال الفخراني: "أحمد عزّ رمز من رموز فساد الحزب الوطني، ده هو سبب تدمير الحياة السياسية في مصر، وهو من أهم أسباب ثورة 25 يناير، احنا بنحارب فساد الحزب الوطني وليس أعضاءه اليوم، وكما قلت من قبل أن كان هناك بعض أعضاء الحزب الوطني ليسوا من الفاسدين لكن عزّ هو من الفاسدين، وسرق شركة الدخيلة". فرد محامي عزّ قائلاً: "عزّ دخل شركة الدخيلة وأسهم الدولة كانت عبارة عن بنوك وتأمين تصل 6 مليون و400 ألف سهم من عدد أسهم 20 مليون سهم، والآن أسهم الدولة تصل ل 6 مليون و100 ألف سهم، يعني أن عزّ لم يشتري من أسهم الدولة أي أسهم". وتابع: "عزّ دخل وسهم الدولة ثمنه في السوق 70 جنيه ومديون ب 250 مليون جنيه للبنوك، وأصبح السهم من 2007- 2010 سعره 1600 جنيه، ومنذ إنشاء شركة الدخيلة عام 1983 حتى عام 2000 لم توزع الشركة إلا 30 مليون جنيه، وعزّ وزع خلال عشرة سنوات على 6 مليون و400 ألف سهم 5 مليار جنيه توزيع أرباح، ودفع 7 مليار جنيه ضرائب". واستطرد: "عزّ اشترى أسهم اليابانيين، وخلق صناعة حديد في مصر وشجع صناعة الحديد الوطنية، وهو في السجن لمدة ثلاثة سنوات كان أعلى ممول ضريبي في مصر والقضاء شغال، وكفاية تبجّح وقلّة أدب على الراجل". فقاطعه الفخراني: "أقول للدكتور محمد حمودة يجب ميغلطش في الكلام، ولا يقول كفاية قلة أدب ولو كان شايف اني بتجاوز يلجأ للقانون، وما يقوله غير مقبول، وعيب تقول إنه رجل نزيه، فعزّ رفع أسهم مصنعه حتى يتساوى مع مصنع الدخيلة من خلال التلاعب في البورصة".
