أكد محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد، أن بشائر العام الجديد في المحافظة انطلقت بالفعل مع البدء فى إنشاء حزمة من المشروعات المهمة والقومية، أهمها محطة توليد كهرباء أسيوط الجديدة بتكلفة 1.5 مليار دولار وبقدرة 1500 ميجاوات لمواجهة الطلب على الطاقة خلال شهور الصيف المقبل. وقال حماد، في تصريحات اليوم الأحد، إن المحطة تقام على مساحة 85 فدانا غرب أسيوط وتعتبر واحدة من أضخم محطات الكهرباء التي أقيمت فى مصر منذ العام 1966، لافتا إلى أن المدة الزمنية لإنشاء المحطة والتي تم تحديدها بمدة ستة أشهر فقط، تنتهي في 30 يونيو المقبل. وأكد أن إنشاء محطة التوليد الجديدة ستخدم محافظة أسيوطوالمحافظات المجاورة لها في الصعيد، حيث ستجنب محافظات الوجه القبلي عمليات تخفيف الأحمال والانقطاع في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في توفير المناخ الملائم للاستثمار في المناطق الصناعية خاصة المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، مشيرًا إلى أن أسيوط تعول كثيرا على إنشاء المحطة لجذب المزيد من المستثمرين. من جانبه، قال رئيس قطاعات الإنتاج بشركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء المهندس فتحي عبد الهادي، إنه تم التعاقد مع تحالف شركتي “جنرال اليكتريك “ الأمريكية و”أوراسكوم” للإنشاءات المصرية لإنشاء 8 وحدات توليد بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات بمحطة أسيوط،على مساحة تصل إلى حوالي 85 فدانا جنوب معمل تكرير أسيوط وتعمل بالغاز وتخدم محافظات الصعيد بتكلفة تزيد على 5 مليارات جنيه مصري. بدوره، أكد المهندس عبد الناصر معروف رئيس قطاع التفتيش والجودة بأسيوط، أن مشروع المحطة الجديدة يضم 8 وحدات كل وحدة بقدرة 125 ميجاوات، بالإضافة إلى وحدتين مركبة بقدرة 500 ميجاوات والمشروع سيوفر أكثر من 3000 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة تنفيذه، بالإضافة إلى توفير 600 فرصة عمل دائمة. وقال المهندس أحمد الفايد مدير المشروع، إنه تم حفر ستة توربينات ''من أصل ثمانية'' وتم حفر عنبر ''جي.آي.أس''، وصب الخرسانة، وتم عمل التسويات لمنطقة التانكات والتوربينات وتنفيذ أعمال الورش للحدادة والنجارة والمعدات التي تعمل بالمشروع في الوقت الحالي لأكثر من 55 ''لودر'' و48 حفارا و103 قلابات، والعمالة الموجودة تصل 491 شخصا وسيتم الانتهاء من المشروع وتسليمه في نهاية شهر مايو ويتم حاليا تجهيز كرفانات للمهندسين لبدء الإنشاءات الميكانيكية.