قال الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق لجماعة الاخوان، إن مشكلة مصر الآن ليست مع قطر أو تركيا أو الاتحاد الأوروبي ولكنها مع أمريكا فقط - على حد قوله، مشيرًا إلى أن الجماعة تعتمد حاليًا علي الدعم من قطروتركيا لاستغلاله في جذب الفقراء لصالحها، ولو أن أمريكا أمرت الإخوان بالتوقف عن ممارساتهم سيتوقفون فورًا. وأشار حبيب، ن خلال حواره في برنامج'' يحدث في مصر'' على فضائية '' إم بس سي'' مصر أمس الثلاثاء، إلى أن حزب مصر القوية أقرب إلى جماعة الإخوان من أي تيار سياسي آخر، وأيضًا من الممكن أن يحدث تقارب في البرلمان بين الإخوان وحزب النور بسبب المصالح. وأكد حبيب أن البرلمان المقبل سيشهد نفس الثنائية بين الإخوان والحزب الوطني المحل، بسبب ضعف الأحزاب الأخرى، موضحًا أن قانون الانتخابات سيساعد الإخوان على التواجد في البرلمان بسبب زيادة عدد مقاعد الفردي. وفي سياق موازِ قال حبيب، إن محمود عزت رجل قوي داخل جماعة الإخوان، إلا أنه لا يتخذ قرارات إلا بعد موافقة خيرت الشاطر حتى وهو في محبسه، موضحا أن محمد بديع، هو المرشد العام للجماعة حتى الآن، موضحا أن الإخوان فكرة لا يمكن أن تزول من الحياة السياسية، ولكن مؤسسات الدولة حاليا ماضية في طريقها إلى الأمام وتوجه ضربات موجعة لها. وأضاف إن الإخوان فكرة ولن تتغير، مشيراً إلى أن مشاركه الاخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون من خلال أحزاب مثل الوسط والاستقلال والوطن، وأن كل من سار علي فكر البنا هم اخوان ومن سار علي فكر سيد قطب ليس اخوانيا بالفطرة موضحا بأن مؤسسات الدولة ماضية في طريقها الي الامام وتوجه ضربات موجعة للإخوان. من جانبه كشف حبيب عن مفاجأة كبيرة حيث أكد بأن محمد بديع هو المرشد العام حتى وإن كان من السجن موضحا بأن جمعة أمين ومحمود عزت ومحمود حسين ومحمود غزلان يقودون الجماعة من الخارج ويتواصلون مع أعضائها في مصر، وأن هناك بأنه ما يقرب من 30 الف اخواني ما بين سجين وهارب و200 الف '' لابدين في الدرة '' ينتظرون الفرصة للخروج علي الحاكم والدولة وأن عدد الاخوان الحقيقي في 2004 و2005، و 157 الف اخواني والان وصلوا الي 200 ألف ينتظرون الفرصة مرة أخري ولكن الأزمة الان في كون شباب الجماعة وقيادتها المختلفين شكلا ولكنها مشاكل لن تؤثر كثيرا علي تماسك الجماعة بدليل استمرار المظاهرات .
