قال نيافة الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، إن انتشار الأفكار المتطرفة في المجتمع المصري جاء نتيجة تشدد بعض القائمين على الخطاب الديني فكريا وانعكس ذلك على المجتمع المصري في الفترة الماضية. وأضاف نيافة، في كلمته بافتتاح دورة الخطاب الديني لرجال الدين الإسلامي والمسيحي تحت شعار''نعمل لأجل مصر'' و التي ينظمها بيت العائلة المصرية بكنيسة جميع القديسين الاسقفية، الأحد، أن اعتدال وتوازن الخطاب الديني سيؤثر بشكل إيجابي على المجتمع المصري ويحد من ظاهرة التطرف والتعصب والتى عندما تتفاقم هذه الظواهر الاجتماعية ينتج عنها الفكر الإرهابي. وأكد الأنبا ارميا على ضرورة وجود الرقابة من المؤسسات الدينية سواء المسجد أو الكنيسة وذلك لضمان توازن واعتدال الخطاب الديني و لكي يحد من انتشار أى أفكار متطرفة تؤثر بالسلب على المجتمع المصري