قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، وعضو مؤتمر إعمار غزة: ''لدينا حكومة وفاق وطني تمثل الشعب الفلسطيني، وهي التي ستشرف على إعادة إعمار غزة من العدوان الإسرئيلى الغاشم باعتبارها الحكومة الشرعية.. وحريصون على وجود رقابة من الأممالمتحدة لطمأنة الدول المانحة''. وأضاف عساف، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن انعقاد مؤتمر إعمار قطاع غزة بالقاهرة وليس النرويج يبعث برسالة للعالم بأن مصر هي الدولة المحورية الكبرى بالمنطقة، موضحاً أنه لن يسمح بتكرار ما حدث بعد مؤتمر المانحين في 2009 ،حيث أن 5 مليارات دولار لم تصل غزة بسبب معوقات ظهرت بعد المؤتمر. وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن إعادة بناء المؤسسات الحكومية في قطاع غزة مسألة في غاية الأهمية لأنها كلها دمرت، كذلك إعادة تشغيل المعابر بين المدن الفلسطينية فى كل من غزة والضفة وبين فلسطين والعالم، فلا يعقل أن يظل اقتصاد فلسطين رهينة إجراءات الاحتلال وممارساته العقابية. وتابع عساف: ''إن الرئيس الفلسطيني طالب الأممالمتحدة بوضع الشعب الفلسطينى الأعزل تحت الحماية الدولية''، موضحًا أن زيارة الحكومة الشرعية لقطاع غزة رسالة قوية لطمأنة الدول المانحة، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعكس مسؤولية المجتمع الدولي تجاه فلسطين والتي تفرض عليه -إضافة إلى إعادة الإعمار- توفير الحماية للشعب الفلسطينى وضمان عدم تكرار هذا العدوان والتحقق من إنهاء الاحتلال الإسرائيلى .