أزمة رهيبة نشبت في الأوساط الكروية السعودية خلال الأيام الماضية وتحديداً عبر موقع التواصل الإجتماعي " تويتر" وتسببت في أزمة جديدة بين جماهير الغريمين التقليدين الهلال والنصر، بسبب نشر صورة مخلة ومسيئة لمتوسط ميدان الزعيم سالم الدوسري، والتي تظهر اللاعب وهي يرتدي " تيشيرت" يحمل إشارات جنسية مخلة وغير مألوفة علي المجتمع السعودي المحافظ، حيث ظهر بهذه الصورة في أحد المراكز التجارية بدبي. جماهير الهلال عبر " تويتر " اتهمت النصراوية بفبركة الصور للاعب قبل النهائي الآسيوي والذي يجمع الزعيم مع ويسترن سيدني الإسترالي يوم 25 أكتوبر الجاري في ذهاب البطولة القارية، فيما سيلتقي الفريقان يوم السبت 1 نوفمبر علي إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، وهي البطولة التي يطمع أنصار الفريق العاصمي في تحقيقها للمرة السابعة في تاريخهم.
وقام جمهور النصر بتدشين هاشتاج عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» للمطالبة بشطب سالم الدوسري، بسبب الصورة التي ظهر بها وهو يرتدي قميص مخل علي حسب ما ذكر، واتهمته الجماهير بأنه لم يراعٍ الأداب العامة، كونه لاعباً معروفاً ويجب عليه أن يكون مثالاً يحتذى به للشباب السعودي.
ولم ينتظر الهلاليون كثيراً، بل دافعوا بشكل لافت عن الدوسري، واتهموا من يقف خلف هذه الصور أنه يريد التأثير على نجومية اللاعب ومعنوياته، قبل النهائي الآسيوي، كما سارع الهلاليون بإنشاء هاشتاج " كلنا سالم الدوسري"، حيث تفاعلت الجماهير مع هذا الهاشتاج، ودافعت باستماته عن الدوسري.
وبرز الدوسري كواحد من أبرز لاعبي الهلال هذا الموسم، وكان له تأثير مباشر في نتائج الفريق برفقة زميله البرازيلي تياجو نيفيز، وقدم اللاعب مباريات رائعة ومبهرة تحت قيادة رومانية من المدرب لورينتو ريجيكامب، واتهم جمهور الزعيم غريمهم التقليدي النصر بفبركة تلك الصور من أجل إشعال الفتنة في الأوساط السعودية قبل أيام من النهائي الآسيوي.
وحتي اللحظة لم يصدر أي رد فعل رسمي من ناديي الهلال والنصر حول تلك الصور، خاصة أن إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد تسعي لإبعاد اللاعبين عن كافة التوترات لضمان التركيز الكامل قبل النهائي الآسيوي، فيما قامت جماهير الزعيم بنشر صورتين مفبركتين لنجمي النصر محمد السهلاوي وإبراهيم غالب ظهرا وهما يرتديان نفس قميص الدوسري الذي ظهر به.
يشار إلي أن قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية ينص علي معاقبة الجانى الذي يسب شخص أو يذم صاحبل صفة طبيعية أو إعتبارية عامة أو خاصة عبر الإنترنت بالعقوبة سنة كاملة أو غرامة نصف مليون ريال، أو إحدي هاتين العقوبتين.