سادت حالة من الاستياء بين طلاب مدرسة الثانوية بنين بمركز سمالوط، شمالي المنيا، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، بعد انتشار القمامة أمام المدارس بشكل أعاق دخولهم للمدارس. وقالت منال عمر، إحدى سكان المنطقة، وإحدى أولياء الأمور بمدرسة خالد بن الوليد، إن القمامة تلقى صباحا وفي الظهيرة، إذ تتجمع قمامة المنطقة كلها أمام المدرسة، وكأنه لا يوجد مكان آخر لإلقاء القمامة إلا أمام المدارس, كأنهم ينتقمون من الطلبة ومن المدرسين. قالت مروة سيد، ولي أمر أحد الطلاب، كنت متوقعة إزالة القمامة من أمام المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد، لكن ذلك لم يحدث، مضيفة: منظر القمامة يسيئ لنا وللمدرسة، ولكل العاملين بها، وعندما يحل الشتاء يصبح المكان ذو رائحة كريهة بسبب القمامة والمياه، مطالبة بإنقاذ الطلبة من هذا الوباء، على حد وصفها. وأشار طارق صلاح، ولي أمر، إلى أن مجلس مدينة سمالوط تجاهل الأمر، وبدأ العام الدراسي الجديد مليئا بالحشرات والأمراض والأوبئة، وطالب المسؤولين الاهتمام بالأمر لصالح التلاميذ. وأضاف محمد عاشور، إن القمامة موجودة بشوارع سمالوط وأمام المدارس الحكومية والخاصة، مثل مدرسة الإعدادية بنات، ومدرسة شرف الخاصة، ومدرسة العهد الجديد لغات.