قامت قطر باستبعاد 7 من قيادات الإخوان على أراضيها وطالبتهم بالبحث عن مكان اخر. ومن بين الإخوان المستبعدين عمرو دراج، الوزير السابق، وجمال عبد الستار، ووجدي غنيم ومحمود حسين وحمزة زوبع، وعصام تليمة، وأشرف بدر الدين،. وذكر موقع ''رصد'' المحسوب على جماعة الإخوان أن هناك ضغوطا خليجية مورست على قطر بهدف إبعاد قيادات الإخوان لتحفيف حدة الخلاف بين الدوحة والعواصم الخليجية التي تدعم معنويا وماديا النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكانت السعودية قد استقبلت منذ أيام امير قطر تميم بن حمد لبحث سبل عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة على خلفية الموقف القطري من الاحداث في مصر عقب 30 يونيو. وتعد قطر الداعم الرئيسي للإخوان في المنطقة معنويا وإعلاميا وماديا، حيث تستضيف قناة الجزيرة القطرية قادة الإخوان بشكل مستمر وتقوم بنقل مظاهراتهم في مصر، كما طالبت مصر برد وديعة كانت قد سلمتها إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي. وتشهد العلاقات المصرية - القطرية توترا شديدا بسبب ما تصفه القاهرة بالتدخل غير المقبول في الشؤون الداخلية المصرية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت بحكم جماعة الإخوان. ويحاكم الرئيس الأسبق محمد مرسي بعدة تهم من بينها تهمة تسريب وثائق تتعلق بالأمن القومي المصري لقطر. ويعلق موقع ''رصد'' على قرار استبعاد القيادات الإخوانية من قطر بقوله : ''على القيادات الإسلامية، التي تم طردها بشكلٍ أنيق، أن تبحث عن منطقة تمركز أخرى في المنفى، بديلةً عن أبراج الدوحة المرتفعة، وأجنحة الفنادق مدفوعة الأجر من قبل شبكة ''الجزيرة'' الفضائية''.
