ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن أعدادا كبيرة من المواطنين غير المسلمين، والمسلمون الغاضبون من ممارسات وانتهاكات داعش، قاموا بحرق علمهم الأسود، للتعبير عن رفضهم لها، وغضبهم منها. فأوضحت الصحيفة، أن موجة الغضب ضمت مواطنين من أمريكا ولبنان، فشنوا حملات مضادة لداعش على مواقع التواصل الإجتماعي، كالفيسبوك وتويتر، وعلى موقع اليوتيوب، وغيرهم، ونشروا جميعا صور لهم أثناء حرقهم للعلم، إلا أن من اطلق هذه الحملة هم مجموعة من الشباب اللبنانين، الذين أكدوا على كراهيتم واشمئزازهم من داعش، ومن ممارستها، وأفعالهم. ورأت الصحيفة أن كراهية المواطنين في جميع أنحاء العالم لداعش، ازدادت بعدما قام الجهاديين التابعين للتنظيم بذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي، ستيفن سوتلوف، أمام الكاميرات. وبحسب الصحيفة، فإن أحد الصور التي نشرت على تويتر كانت في مظاهرة قام بها بريطانيون، وكتبوا مع الصورة عبارة ''هذه هي النسخة العربية من تحدي الثلج''، وكان هناك صورة اخرى لسيدة في منتصف العمر تحرق العلم، وتقول ''احرقوا هذا العلم، احرقوا أعلامهم في كل مكان''.