حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من إمكانية وقوع الأسلحة المقدمة للعراق لمساعدته على مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ، في أيدي منظمات إرهابية. وأكد لوكالة أنباء "الأناضول" على ضرورة تقديم الدعم العسكري مع مراعاة الوضع الجديد في العراق، بحيث لا تصل الأسلحة إلى منظمات إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ناقش فكرة إنشاء قوة تدخل سريع لمواجهة التهديدات حيال دول الحلف، إلا أنه لم يتخذ بعد قرارا حول طبيعة تلك القوة ومهامها. وانتقد الوزير التركي الموقف الغربي إزاء سقوط عدد كبير من المدنيين في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة ، قائلا "مع الأسف الغرب التزم الصمت حيال المأساة في غزة، وبتعبير آخر فشل في الامتحان". وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا وضعت ثلاثة شروط لتحسين العلاقات مع إسرائيل ، تتمثل في الاعتذار عن اعتدائها على سفينة "مرمرة الزرقاء"، ودفع تعويضات لذوي ضحايا ذلك الاعتداء، ورفع الحصار عن غزة، لافتا إلى أن إسرائيل اعتذرت. وأضاف "في الواقع لقد وصلنا إلى مرحلة معينة مع إسرائيل في موضوعين، ولكن في أثناء ذلك بالضبط تكرر القصف على غزة. وفي حال حققت اسرائيل شرطنا الثاني والثالث - خلال مرحلة وقف إطلاق النار - فإننا بالتأكيد سنقوم بتطبيع علاقاتنا معها".