ولد عام 1366ه بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي .. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381ه التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383ه وتخرج فيه سنة 1388ه، مكملاً للمرحلة الثانوية. واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388ه وتخرج فيها عام 1392ه، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى، حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395ه ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها -قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية- وكان موضوع الرسالة: "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية- دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية " وعمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397ه، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، ويقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم -قسم القراءات- إلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء، ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399ه، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401ه ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402ه. له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية، وعضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء منهم الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات في إجازة القراءات العشر، والشيخ عامر السيد عثمان -إجازة برواية حفص-، والشيخ عبدالفتاح القاضي قرأ عليه ختمة برواية حفص، كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله، وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه. المصدر: موقع قصة الإسلام