اعتبرت القيادة الاميركية في كوريا الجنوبية الاثنين ان كوريا الشمالية قد تشن هجمات جديدة على الجنوب وان سيول وواشنطن اكثر استعدادا لمواجهة التهديدات. وقال الجنرال ولتر شارب قائد القوات الاميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية وعديدها 28500 جندي "في وقت اظهر نظام كيم (جونغ ايل) رغبة في التصعيد للحصول على ما يريد اني مقتنع بان التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مستعد" لمواجهة التهديدات. واضاف امام منتدى حول الامن "استراتيجيتنا للرد على الاستفزازات ومناوراتنا العسكرية المشتركة اقوى من اي وقت مضى. العام الماضي عملنا كثيرا لتطوير خطة للرد على الاستفزازات تكون مناسبة اكثر لمختلف انواع النزاعات". واعتبر وزير دفاع كوريا الجنوبية الاسبوع الماضي ان احتمال حصول "استفزاز" من قبل كوريا الشمالية يزداد في حين صعدت بيونغ يانغ مؤخرا لهجتها حيال جارتها الجنوبية اذ اعلنت في نهاية ايار/مايو انها ستعلق المفاوضات مع سيول وكذلك علاقات الاتصال العسكرية. والتوتر على اشده بين الكوريتين اثر سلسلة حوادث حدودية منها قصف الشمال جزيرة جنوبية في تشرين الثاني/نوفمبر ما اوقع اربعة قتلى. وهذه التوترات تعقد عملية استئناف المفاوضات السداسية (الكوريتان وروسيا والصين واليابان والولايات المتحدة) حول نزع الترسانة النووية لكوريا الشمالية المتوقفة منذ نيسان/ابريل 2009. ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الجنرال شارب قوله ان "هجوم كوريا الشمالية على غواصة من دون اي استفزاز واعلان برنامج لتخصيب اليورانيوم والقصف المدفعي على جزيرة يونبيونغ العام الماضي ضمن استراتيجية التهديد التي ينتهجها الشمال".
