قدم أنثوني وينر استقالته من مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي بعد افتضاح أمر صور له نشرها على الإنترنت. وقال وينر لتعليل قراره: إن الضجة التي تسببت فيها جعلت من الاستمرار في المنصب أمرا مستحيلا . واعتذر النائب البرلماني المستقيل كذلك كما سماه أخطاءه الشخصية وعن الحرج الذي تسبب فيه. وتعرض وينر للضغوط بعد أن انكشف كذبه بشأن دردشاته على شبكة مع عدد من النساء التي أرسل لهن صورا خليعة. وجاء قرار الاستقالة بعد ايام من تصريحات للرئيس باراك أوباما قال فيها إنه كان سيستقيل لو كان في موقف وينر. وأعلن وينر عن القرار قبيل اجتماع لجنة من البرلمانيين الديمقراطيين للبت في مسألة استمراره عضوا في الكونغرس. وكان يُنظر إلى وينر بصفته نجم الجزب الديمقراطي الصاعد، كما كان يُعتقد أنه قد يصير أحد المرشحين الأقوياء للفوز بمنصب عمدة نيويورك. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وينر قرر اللاستقالة بعد أن بحث الأمر مع زوجته أوما عابدين، إحدى مساعدات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.