صرح محمد علي خطيبي مندوب ايران لدى اوبك لوكالة انباء فارس شبه الرسمية يوم الاحد ان ايران لم تقرر بعد من سيرأس وفدها في اجتماع منظمة اوبك في الاسبوع الحالي. وتجتمع المنظمة يوم الاربعاء وربما تدرس زيادة الانتاج لخفض الاسعار لكن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أقال وزير النفط قبل الاجتماع مثيرا تساؤلا حول من سيمثل ايران ثاني أكبر بلد منتج للنفط في المنظمة. وقال خطيبي للوكالة انه لم يصدر بعد قرار في هذا الشأن. وأضاف "بما أنني كنت مسافرا في الخارج ليس لدي أي معلومات حول الاعلان عن المسؤول المؤقت لوزارة النفط. "على أي الاحوال أمام ايران يومان كحد اقصى لاعلان اسم ممثلها في اجتماع اوبك المقبل وهو الذي سيرأس الاجتماع." وقال رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الايراني ان تعيين شخص ليس لديه خبرة نفطية في المنصب سيكون "اختيارا سيئا" ويمكن أن يضر صناعة الطاقة الايرانية. وأقال نجاد وزير النفط مسعود مير كاظمي الشهر الماضي في خطوة يراها معارضوه تشديدا لقبضته على السلطة لكنه قال انها تأتي في اطار تعديل حكومي واسع النطاق. واذعانا لضغوط وانتقادات مكثفة تخلى نجاد عن منصب وزير النفط المؤقت يوم الجمعة وعين محمد علي عبادي رئيس اللجنة الاوليمبية وهو حليف له قائما بأعمال وزير النفط. ولم يتأكد بعد رسميا ما اذا كان عبادي سيرأس وفد ايران في اجتماع أوبك في فيينا. وتأتي التوترات السياسية في الوقت الذي تتولى فيه ايران الرئاسة الدورية لاوبك وتهدد أسعار النفط المستمرة في الارتفاع بتباطؤ الانتعاش الاقتصادي الهش مما دفع الدول المستهلكة لمطالبة أوبك باتخاذ اجراء. وقالت مصادر خليجية الاسبوع الماضي ان أوبك ستناقش زيادة في الانتاج بما يصل الى 1.5 مليون برميل يوميا وهو ما يقرب من انتاج ليبيا المتوقف لكن الاحتمال الاكثر ترجيحا سيكون زيادة بمقدار مليون برميل يوميا. وقال خطيبي لوكالة فارس "لا توجد طلبات بعد لبحث زيادة الانتاج في اجتماع أوبك المقبل." واتفقت لجنة استشارية لاوبك تتابع بيانات السوق لكنها لا تحدد سياسة المنظمة يوم الجمعة على أنه ينبغي على المنظمة أن تزيد الانتاج لتلبية الطلب المرتفع على النفط في النصف الثاني من العام.