أثارت كلمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الأربعاء، في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميًا بمحاكمة القرن الكثير من ردود الأفعال المتباينة على دفاع مبارك عن حكمه وموقفه من ثورة 25 يناير. نفى مبارك خلال دفاعه عن نفسه اليوم الأربعاء، الاتهامات الموجهة له بمنح أوامر بقتل المتظاهرين، مؤكدًا أن تنحيه عام 2011 جاء حقنًا لدماء المصريين وحفاظاً على أمن الوطن، لافتًا لتعرضه هو وأسرته لحملات من الإساءة والتشهير، على حد قوله. وتوالت ردود فعل النشطاء السياسيين على كلمة الرئيس الأسبق، سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر''، حاول مصراوي عرض هذه الردود كالتالي: الشاعر والناشط السياسي، عبدالرحمن يوسف: ''مين الظريف اللي كتب خطاب المخلوع العاطفي دا ؟!''. خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، ''الحكم في قضية مبارك 27 سبتمبر. الخطاب اللي ألقاه مش هو نفسه بتاع 1 فبراير 2011؟''. الناشطة السياسية، نوراة نجم، ''ما عنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل''. الكاتب الصحفي، أيمن الصياد،''يبدو أنها ليست خطبة سياسية، بل خطبة جمعة، مبارك يدعونا لأن نعيد قراءة الأحداث. لماذا لا يسألون أنفسهم: ما الذي أخرج الملايين في يناير؟، المتهم بريء حتى تثبت إدانته. هذا صحيح. ولكن عندما يقول الدستور أن ماجرى في يناير ''ثورة''، فيعني ذلك أن النظام لم يكن بريئا، وأن إدانته واجبة، من كتب ''خطاب مبارك''؟ مجرد سؤال، مبارك يدافع عن ''تعديلاته الدستورية''. هل تذكرون المادتين 76 و 77؟. حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان،''النظام سقط في 25 يناير بعد احتكار السلطة والثروة والنفوذ''. باسل عادل، عضو مجلس الشعب السابق، '' حينما ينتحر التاريخ و تتلوي الجغرافيا !، حينما يكون خطاب الدفاع مثل خطاب الترشح لاتملك إلا أن تقول سبحان الله، من عجائب محاكمه القرن إنها دمجت 3 سنوات وكأنها 18 يوم عمر الثورة والتنحي !!!،علينا جميعًا تزييف الوعي العام الآن وليس غدا.. العبث التاريخي يتجلى في محاكمه القرن في كل فصولها !!،نفصل بين مبارك، وتاريخه العسكري، وفترات رئاسته المختلفة، وسنه المتقدم، و استبداد عهده الرئاسي، ونرى ازمتنا في ديكتاتوريت !''. مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق '' المتهم (السجين المحكوم عليه في قضية السرقة بالقصور الرئاسية) يخطب في الجماهير عن سياسة مصر الخارجية''. البرلماني السابق، محمد أبو حامد، '' مع احترامي الكامل لمشاعر من يعترض 1- أنا متعاطف مع الرئيس السابق مبارك وأقدر واحترم تاريخه الطويل عسكريًا وسياسيًا، مع احترامي الكامل لمشاعر من يعترض 2- حتى وإن كان زمن الرئيس السابق مبارك انطوى على فساد أو غيره لكني مؤمن أنه شخصية وطنية محبه لمصر و شعبها، مع احترامي الكامل لمشاعر من يعترض 3- ومع احترامي لهيئة المحكمة وحكمها إلا أني أرى أنه يجب الأخذ في الإعتبار شيخوخة مبارك وحالته الصحية، أما من المسئول عن قتل المتظاهرين فأنا مؤمن أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من قامت بقتل جميع من سقطوا منذ 25 يناير سواء شعب أو جيش أو شرطة، لا يوجد وجه للمقارنة بين الخائن الحقير الإرهابي مرسي عليه لعنة الله هو و جماعته و أي مسئول أياً كان من هو مرسي يجب إعدامه هو ومكتب الإرشاد''. الكاتب والروائي، عز الدين شكري فشير،''جلسات المحاكمة تحولت فعلا إلى محاكمة القرن: صراع متكامل على تعريف ماحدث في مصر. من الثورة ومن المؤامرة؟''. أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية،''إلي حسني مبارك لن تموت بمشيئة الله حتى تعلن براءتك من تهم الإخوان لن تموت حتى نعتذر لك على ظلمنا لك ولأسرتك ومعك من حفظ الأمانة العلى، وما من ظالم إلا وسيبلى بأظلم وين الاموال التي أشاعها إخوان إبليس وجرابيعهم أين ألاموال التي إتهموا فيها رجل مصر مبارك والتي ثبت كذبها''.
نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة،''مبارك بيترافع عن نفسه وعلي وشك البراءة في نفس اللحظة اللي أحمد واقف فيها بيناظر صورة في غزة في 2008 اللي اتحاكم بيها عسكريًا وخد سنة حبس على إنها صور في أحداث مجلس الوزراء، مش لشئ إلا لتشويهه وشحن الرأي العام ضده هو وكل النشطاء اللي زيه تمهيدا للحكم الانتقامي المنتظر''. وسام عبدالوارث، رئيس ائتلاف صوت الحكمة، ''أعزائي ثوار يناير برجاء تسليم أنفسكم والاعتراف بجريمتكم فلكم خدعتونا فمبارك ورجاله أنقياء واحنا اللي سرقنا البلد''. الناشط السياسي أحمد المغير، ''إن تقوى الله لا تكتمل وتتحقق حتى تكون الخشية من إعصام الدم الحلال كالخشية من إهراق الدم الحرام''. حركة شباب 6 أبريل صفحة أنا أسف ياريس المؤيدة لمبارك الناشطة السياسية، سامية جاهين الفنان عمرو مصطفى، ''مبارك لم يدافع عن نفسه بل طالب بالدفاع عن مصر والحفاظ عليها و الالتفاف حول قادتها.. هكذا هم خير أجناد الأرض مصر أولا و أخيرًا عاشت مصر.. عاش مبارك و حفظ الله قواتنا المسلحة و أبنائها''. الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، ''الرئيس مبارك دخل قاعة المحكمه يااااااااااااارب انك تنصره على من عاداه، الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك : انني وقد اقترب العمر من نهايته مرتاح الضمير'' . الكاتب الصحفي، إيهاب الزلاقي ''المتهم حسنى مبارك: إن مصر أمانة فى أعناقكم فاحفظوها ده مفروض دفاعه في قضية قدام المحكمة وكده''.