نظم المشاركون بمؤتمر '' دعم غزة ''، والذي عقد مساء الأحد، بنقابة الصحفيين تحت عنوان ''دعم غزة'' بحضور شخصيات سياسية مصرية وفلسطينية علي رأسهم خالد علي المرشح الرئاسي السابق، والكاتب الفلسطيني عبد القادر ياسين، ومحمد عبد القدوس، وهشام يونس اعضاء نقابة الصحفيين، وهيثم محمدين ، وقفة احتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين، للتنديد بالعدوان علي غزة ، رافعين اعلام فلسطين . وردد المشاركون بالوقفة هتافات تنادي بصمود غزة امام العدوان الصهيوني ، منها '' يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني ''، ''المقاومة بالسلاح مش بمعاهدة مع السفاح''، ''بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل''، ''لن نعترف بأسرائيل، تسقط اسرائيل''، ''افتحوا معبر رفح، أن الكيل قد طفح''، ''سامع صوت جاي من الضفة الصهيوني لازم يتصفي''، ''الله الله شد حيلك يا رام الله'' ، '' يا كتائب القسام ما تخلي صهيوني ينام''، ''يا كتائب الاقصي خلي الرد يكون أقصي''، '' يا كتائب بن علي خلي الارض تبقي غالي ''، ''يا مقاومة شدي حيلك، ''غزة غزة رمز العزة'' ، ''يا حكومات عرب جبانة مش عايزين شجب وإدانة'' ، ''قلت يا باشا مسافة السكة قال وعاملي عبدالناصر'' . ومن جانب آخر، نظم عدد من الصحفيين وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وقفة احتجاجية، على سلالم النقابة للتضامن مع الزميل أحمد عبده مراد، الصحفي بجريدة الأهرام، والذي تعرض للضرب والسحل على يد الأمن الإداري للجريدة عند محاولته الاعتصام داخلها أثناء عيد الفطر مؤخرا، رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتحرك باستخدام ''عكاز'' مطالبين المجلس الأعلى للصحافة والسيسي بعدم إهدار حق المعاقين والذين يتم إهانتهم في حق السيسي. ورفع المشاركون بالوقفة وعدد من صحفيو جريدة ''الأهرام''، ''و''الأخبار'' عدد من اللافتات منها ''لا لتواطؤ مجلس النقابة مع مع رؤساء مجالس إدارات الصحف''، ''صحفيو الأهرام والأخبار يستغيثون السيسي ضد تعسف ياسر رزق والنجار ''، '' ياسر رزق والنجار أهانوا الصحفيين وذوي الاعاقة في عهد السيسي الذي أكد على دعمهم ''، ''يا نجار يا مدعي الناصرية طردت أحمد وحطمت الإنسانية''، ''ذوي الإعاقة إضرب وإسحل بإستمرارحقي هيرجع يا نجار''، ''يا سيسي فينك فينك ياسر رزق بينا وبينك''، '' يا حكومة يا ضياء فينك فينك النجار طردنا برا''، ''انا صحفي وعايز أعيش طردوني وشغل مافيش'' ورددوا هتافات منها '' ازرع كل الارض سلاسل انا عن حقي مش هتنازل'' ، ''يا نجار ايه اخبارك يسقط يسقك اللى اختارك ''، ''يا ياسر ايه اخبارك يسقط يسقط اللى اختارتك ''، ''قولي بتفصل صحفي ليه هيا عزبة ولا ايه ''، ''قولي بتضرب صحفي ليه هيا عزبة ولا ايه ''، ''يا حكومة بعد الثورة النجار طردنا بر، ''إتفقتوا علينا ليه هيا عزبة ولا ابه'' تبدأ القصة، وفق رواية الزميل، عندما قضى 3 سنوات كاملة متدربا بجريدة الأهرام، ليفاجأ بعدها بقرار أصدره أحمد سيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بالاستغناء عنه وآخرين وطردهم خارج المؤسسة بدلا من تعيينهم، بحجة توقف التعيينات بالمؤسسة، فأعلن الزميل اعتصاما مفتوحا داخل نقابة الصحفيين، مطالبا بحقه في التعيين.لكن مع دخول إجازة عيد الفطر، أبلغه أمن النقابة أن عليه المغادرة لأنه سيتم رش النقابة بالمبيدات لتعقيمها، خلال العيد، فانتقل إلى مؤسسة الأهرام، ولدى محاولته الدخول منعه الأمن الإداري. وروي الزميل أحمد مراد ما حدث معه أمام المؤسسة قائلاً: ''أمن مؤسسة الأهرام قام بتهديدي بعمل عاهة مستديمة وتكسير عكازي الذي أتحرك به، وحطموا هاتفي المحمول حينما حاولت الاتصال ببعض الزملاء للاستغاثة، وحينما افترشت الأرض أمام مقر الجريدة فتحوا خراطيم المياه تجاهي وكأنهم يفضون مظاهرة''، معلناً أنه اضرب عن الطعام لمدة 45 يوم . وتابع: '' استغثت بشرطة النجدة، وحررت محضرا حمل رقم 1818 شرطة بولاق'' بتاريخ 29/7/2014، اتهمت فيه أمن الأهرام بضربي وسحلي، وعندما حضرت الشرطة أمام المؤسسة لتقصي الأمر، زعم الأمن الإداري أنني مختل عقليا وجئت لتفجير المبنى، وأكد مراد، أن موقف نقابة الصحفيين تجاه قضيته متخاذل، قائلاً '' وعدني نقيب الصحفيين أكثر من مرة بالتدخل لإنصافي أنا وزملائي دون جدوي، وكذلك فعل جميع أعضاء مجلس النقابة، ولكنها كانت وعود فقط، والجميع يغلق هاتفه في وجهي ، وكأنني أتسول منهم'' . واستنكر مراد موقف المجلس القومي للإعاقة، الذي وصفه بالفاشل، مؤكدًا أنه يعلم بأمر اعتصامه وإضرابه عن الطعام لليوم ال 40 وحتي اللحظة، ولم يتحرك.
