جددت وزارة الأوقاف تحذيرها من استغلال ساحات العيد في أية دعاية انتخابية أو حزبية، مؤكدة أن ساحات العيد وفق قانون ممارسة الخطابة في حكم صلاة الجمعة، ويجب أن تكون تحت الإشراف الكامل لوزارة الأوقاف. وأكدت الوزاة فى بيان لها اليوم السبت، أن الخطابة ستقتصر على المصرح لهم بالخطابة فقط، وأن تكون في إطار المناسبة بعيدًا عن أي توظيف سياسي أو حزبي أو انتخابي، وأن يكون الأداء في ضوء الخطبة المنشورة على موقع الوزارة. وكشفت الوزارة أنها انتهت من تشكيل اللجنة المشرفة على خطب العيد بالمحافظات برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بالوزارة، وعضوية كل من: الشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ جابر طايع وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة، والشيخ عبد الناصر نسيم وكيل الوزارة لأوقاف الجيزة، والشيخ أحمد تركي مدير عام بحوث الدعوة. وقدم الشيخ محمد عبد الرازق، مجلدًا من 320 صفحة بأسماء الساحات والخطباء الأساسيين والخطباء الاحتياطيين على مستوى الجمهورية، لوزير الأوقاف، ومن هذه الساحات: - الجامع الأزهر وخطيبه الدكتور, محمد أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات (المنصورة). - مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وخطيبه الشيخ أحمد تركي مدير عام بحوث الدعوة. - مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر وخطيبه الدكتور أسامه السيد الأزهري المدرس بكلية أصول الدين بالزقازيق. - مسجد النور بالعباسية وخطيبه الشيخ عبد الناصر نسيم وكيل أوقاف الجيزة. - مسجد الرحمن الرحيم وخطيبه الدكتور أحمد عمر هاشم.
