قتيلان في انفجار سيارة في كازاخستان

انفجرت سيارة الثلاثاء خارج مبنى تابع لاجهزة الامن الداخلي في استانة عاصمة كازاخستان ما ادى الى مقتل شخصين في ثاني حادث من نوعه خلال اسبوع في هذه الجمهورية الاكثر استقرارا بين دول اسيا الوسطى.
وكانت تقارير اولية افادت عن عملية انتحارية غير ان وزارة الداخلية نفت لاحقا ان تكون العملية ارهابية.
واعلنت وزارة الداخلية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في بيان مقتل شخصين في "انفجار عرضي" في السيارة.
وجاء في البيان ان "الوضع يدل على عدم وجود مؤشرات الى عمل ارهابي".
ووقع الانفجار في وقت يقوم رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشنكو بزيارة الى كازاخستان للتفاوض على قرض عاجل لدولته.
وبحسب المعلومات الاولية فان الانفجار وقع في الساعة 3,40 صباحا خارج مقر اجهزة الامن، غير ان مسؤولين افادوا لاحقا انه وقع امام مركز اعتقال تابع للاجهزة الامنية.
وسجل احد الشهود شريط فيديو على هاتفه الجوال يظهر فيه جسد رجل مقطوع الراس ممدد على مسافة عشرة امتار من السيارة.
غير ان الملحق الاعلامي لدى اجهزة الامن قال لوكالة انترفاكس ان سيارة اشتعلت فيها النيران امام مدخل مركز الاعتقال.
وقال المتحدث كنزبولات بك نزاروف للوكالة ان "سيارة اشتعلت وانفجرت. لم يحصل شيء بالغ الخطورة. اي سيارة يمكن ان تشتعل في اي مكان".
ووقع الانفجار بعد ايام على تفجير انتحاري امام مقر اجهزة الامن في مدينة اكتوبي في شمال غرب كازاخستان في 17 ايار/مايو ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح بينهم احد عناصر اجهزة الامن.
ومثل هذه الهجمات كانت تعتبر حتى الان نادرة في كازاخستان، الدولة الاكثر استقرارا في آسيا الوسطى والتي يحكمها الرئيس نور سلطان نزارباييف بقبضة حديد منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.