يواصل صحفيو الصحف الحزبية والمتوقفة عن الصدور، اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي بمقر نقابة الصحفيين، بعد أن اقتحموا غرفة الاعتصامات بالدور الأرضي والتي كان قد اعتصم بها عدد من الصحفيين . وقرر مجلس نقابة الصحفيين، إحالة أعضاء النقابة '' محسن هاشم، وعصام عبد الحميد، ومحمد الجوهر ، وقطب الضو''، إلي لجنة التحقيق النقابية وتحديد موعد عاجل للتحقيق معهم، لاتهامهم باقتحام إحدى قاعات النقابة عنوة، وتحطيم بابها دون إذن من مجلس النقابة. وقال الصحفيون فى بيان لهم، إن القرار باطل لأنه صدر بطريقة فردية من سكرتير عام النقابة، والذي بادر عقب إعلان اعتصامهم بصدور القرار منفردا عبر رسائل الكترونية للصحفيين فقط دون عقد اجتماع المجلس، مما يؤكد أن هناك تخبط داخل أروقة النقابة، وأنها تدار من جانب فرد واحد يستأثر بصلاحيات ليست من اختصاصه - على حد البيان. وتابع البيان، بأن مجلس نقابة الصحفيين لم يجتمع منذ أكثر من 15 يوماً، بالإضافة عدم رد النقيب على مهاتفتهم وتهربه من لقائهم منذ نهاية شهر إبريل الماضي - على حد قولهم. وذكر البيان، أن المتضررون قد تقدموا بمذكرة لنقيب الصحفيين مطلع الأسبوع المنصرم لبدء اعتصامهم اعتراضاً على عدم تحقيق مطالبهم المتمثلة في التوزيع على المؤسسات القومية والشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم ممن تعرضوا لنفس الظروف وتم توفيق أوضاعهم كاملة دون نقصان . وأشار البيان إلى أن المتضررين سبق وأن تقدموا بمذكرات عديدة إلى رئيس مجلس الوزراء الحالى المهندس إبراهيم محلب طلبوا فيها بلقائه لشرح مشاكلهم وعرض مطالبهم إلا أنهم فوجئوا بعدم الرد. يذكر أن الصحف الحزبية توقفت عقب ثورة يناير وعددها 12 جريدة وبلغ عدد المتضررين منهم 106 صحفى نقابى لم يتلقوا حقوقهم المادية منذ أكثر من 4 سنوات ، كما قاموا بتنظيم اعتصام دام عام ونصف ما بين نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة وقصر الاتحادية ومجلس الشورى فى عهد الرئيس المعزول '' محمد مرسى '' ولم يحصلوا على مطالبهم حتى الآن .
