أكد مصدر طبي بمستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، الاثنين، أن أسرة الطفلة ''ميادة''، التي قدمتها والدتها لعشيقها لاغتصابها بدلًا منها ببورسعيد، امتنعت عن زيارتها، ورفضت تسلمها خوفًا من ''العار'' على حد وصفه . وقال المصدر لمصراوي، أن ''الطفلة ''ميادة'' اجتازت المرحلة الخطرة، وحالتها الصحية مستقرة، ولا تحتاج إلى البقاء فترة أخرى بالمستشفى، منوهًا إلى أن رفض أسرتها تسلمها من المستشفى، أو نقلها لقسم أخر هو العائق أمامها للخروج من العناية المركزة . كانت مديرية الأمن تلقت إخطارًا من مديرية أمن الإسماعلية بوصول ''ميادة'' (4 سنوات)، مصابة بتهتك في غشاء البكارة، إلى مستشفى الجامعة بعد تحويلها من مستشفى بورسعيد العام ''الأميري''. وتبين من تحريات مباحث قسم شرطة الزهور أن والدة الطفلة، تُدعي ''ا.ح.ص'' (26 سنة)، ترتبط بعلاقة آثمة بالمدعو ''ح.ل''، ويوم الواقعة ذهب لها، إلا أنها كانت مصابة بنزيف حاد، فقدمت طفلتها بدلًا منها. اعترفت الأم بجريمتها، مبررة ذلك بغياب زوجها عن المنزل طيلة اليوم، وعدم تلبيته لمطالبها ومطالب المنزل، مما دفعها للانتقام منه، في الوقت الذي يكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط المتهم باغتصاب الطفلة .