نفى مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، صحة ما تردد حول أسباب مقتل الأسرة السورية المسيحية التي عُثر على جثامين أفرادها بمنطقة الإبراهيمية، اليوم الإثنين، وأشار إلى أنه لا صحة لتأييد العائلة المقتولة لنظام بشار الأسد، مؤكدًا أن التحريات الأولية أثبتت عدم انتماء الضحايا لتيار سياسي. كما نفى العبد، في تصريح له، مساء اليوم الإثنين، أن تكون الجريمة وقعت بدافع السرقة، وإنما الخلاف والانتقام، مضيفًا أنه أجهزة البحث الجنائي توصلت لخيوط الجريمة، وسيتم الكشف عن تفاصيلها خلال الأيام القليلة المقبلة. في سياق متصل، أكد مصدر قضائي بنيابة الإسكندرية، أن تحقيقات النيابة العامة توصلت إلى أن المجني عليهم حصلوا على الجنسية المصرية منذ سنوات بسبب إقامتهم الطويلة في مصر. والضحايا هم: الزوج (يوسف نخلة طويل - 44عامًا)؛ موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ، وجد مسجي على وجهه بأرضية حجرة المعيشة، مصابًا بعدة طعنات في البطن والصدر والكتف الأيمن، والزوجة (عبير حنا طويل - 35عامًا)؛ ربة منزل، وجدت مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة. كما عُثر على جثة نجلهما ميشيل يوسف نخلة (6عامًا)، وجد مسجيًا على ظهره بجوار والدته، مصابًا بجرح ذبحي في الرقبة، وابنتهما منى نخلة طويل (43عامًا)، مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة، جميعهم يرتدون كامل ملابسهم، وتبين احتراق محتويات المطبخ بالكامل ووجود بعثرة بمحتويات الشقة. تم إخطار الأدلة الجنائية والنيابة العامة، كما تم نقل جثث المتوفين لمشرحة الإسعاف، وكُلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وضبط الجناة