إنتقد عدد من السياسيين، دعوة تحالف دعم الشرعية المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسى، لمواصلة التظاهر فى الشوارع فى ذكرى أحداث رمسيس ومسجد الفتح، بعدما كانت هناك دعوات للتظاهر أمس فى ذكرى فض إعتصام رابعة والنهضة. وأكد السياسيون أن دعوة التحالف للتظاهر بالرغم من تقدمهم بمبادرات لحل الأزمة، يؤكد تخبط قياداته وعدم إدراكهم للواقع الذى تعيشه البلاد. وقال الدكتور كمال الهلباوي، المفكر الإسلامي ونائب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن دعوة ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره لمواصلة التظاهر وما يصاحبها من عنف، هي محاولات لإفساد الحياة السياسية في البلاد وإفساد العلاقات الخارجية لمصر بعد تشويه المشهد السياسي بالبلاد. وأكد الهلباوى، بأن دعوتهم للتظاهر بالرغم من طرحهم العديد من المبادرات للمصالحة يؤكد تخبط جماعة الإخوان. ومن جانبه قال النائب حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، إن دعوة تحالف دعم الشرعية لإستمرار التظاهر هو تحريض على إستمرار أعمال العنف والإرهاب وترويع الشعب المصرى، مطالبا بإسقاط الجنسية المصرية عن قيادات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية. وأوضح أن إعلانهم عن استمرار التظاهر بالرغم من طرحهم العديد من المبادرات بهدف المصالحة وحل الأزمة التي تشهدها البلاد، يؤكد تخبط قيادات التحالف وعدم إدراكهم للواقع. وأضاف الفخرانى أن قيادات وأعضاء ذلك التحالف فقدوا مصداقيتهم بالفعل لدى الشعب المصري بسبب تناقض آرائهم، كما أنهم فقدوا وطنيتهم ويسعون إلى تدمير البلاد. وشدد البرلماني السابق على ضرورة مواجهة أي أعمال عنف بكل حسم وقوة من جانب سلطات البلاد. وأضاف نبيل عزمى، نائب رئيس حزب مصر وعضو مجلس الشورى السابق، أن الدعوة لإستمرار التظاهر هو إعلان واضح عن إستمرار أعمال العنف والإرهاب فى البلاد، وهو الأمر الذى يؤكد عدم وطنية قيادات التحالف. وطالب بمواجهة أي خروج عن القانون بكل حسم وسرعة محاسبة المتورطين فى نشر الإرهاب والعنف بالبلاد.
