توقع أعضاء بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن الموافقة على الدستور بنعم، لن تقل فى كل الأحوال عن نسبة تتراوح ما بين 70 الى 80%، مؤكدين أن جماعة الاخوان المسلمين لن تنجح فى عرقلة الاستفتاء على الدستور، واستطلع ''مصراوي'' آراء عدد من أعضاء اللجنة حول توقعاتهم، على نسبة الموافقة في الاستفتاء على الدستور. وأكد المخرج السينمائي خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن محاولات جماعة الإخوان لمقاطعة الاستفتاء على الدستور لن تنجح ولن تلقى أى قبول لدى المواطنين. وقال يوسف فى تصريح خاص ل'' مصراوي''، إنه يتوقع أن يشارك المصريون بشكل كبير فى الاستفتاء حتى نستكمل خارطة الطريق، مضيفًا أنه يتوقع أن يكون الحد الأدنى للتصويت بنعم على الدستور لا يقل عن 70%، لافتًا إلى ضرورة مشاركة جميع المواطنين فى الاستفتاء حتى نستكمل أهداف ثورتي 25 يناير 30 ويونيو. أما ممدوح حمادة، ممثل الفلاحين بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، فأ كد أنه يتوقع أن تتخطى نسبة التصويت على الدستور بنعم إلى أكثر من 80%. و قال ل '' مصراوى '' إن الدستور الجديد ضمن العديد من الحقوق للفلاحين لم تكن موجودة فى أي دستور سابق حيث نص على ضرورة التزام الدولة بتخصيص معاش مناسب للفلاحين، فضلا عن الزام الدولة بشراء المحاصيل الزراعية من الفلاحين بسعر مناسب يضمن تحقيق هامش ربح للمزارعين، مشددًا على أن فلاحي مصر هم الأكثر حرصًا على استكمال خارطة الطريق من أجل دفع عجلة الإنتاج للأمام بعد أن ضاعت حقوقهم لسنوات. وقال طلعت عبد القوي، عضو لجنة الخمسين ممثلا عن الاتحاد العام للجمعيات، إنه يتوقع الموافقة على الدستور الجديد بنسبة تزيد على 75% خاصة أنه يتفوق بكثير على دستور 2012 المعطل. وأضاف '' أن جماعة الإخوان المسلمين ستفشل في حشد المواطنين لمقاطعة الاستفتاء خاصة أن الشعب أصبح لديه وعي كبير بأهمية الانتقال من تلك المرحلة الانتقالية''، مشيراً إلى أن كل تحركات الجماعة فاشلة وأي خطوة ستتخذها لعرقلة الدستور لن تنجح لأن الفشل أصبح رفيقاً لها. وأوضح إلهامي الزيات، عضو اللجنة ممثلا عن الغرف السياحية، إنه يتوقع أن تتم الموافقة على الدستور بنسبة تتعدى ال70%، لافتًا إلى أن الدستور الجديد منح حريات أكبر لجميع المواطنين بخلاف دستور 2012 المعطل. وقال الزيات فى تصريحات ل''مصراوي''، إنه اتفق مع أعضاء الغرف السياحية بالقاهرة والمحافظات على تنظيم مؤتمرات خلال الفترة المقبلة، لتعريف المواطنين بالدستور وحثهم على ضرورة التصويت عليه بنعم حتى يتحقق الاستقرار وتدور عجلة الإنتاج.
