دخل صحفيو المصرى اليوم، المفصولين من عملهم في اعتصام مفتوح، اليوم الثلاثاء، بنقابة الصحفيين للمطالبة بالعودة إلى عملهم. وأكد الصحفيون، فى بيان لهم، تلقى مصراوي نسخة منه، الثلاثاء، أنهم بدأوا اعتصامهم اليوم بالنقابة احتجاجا على صدور قرارات فصل تعسفي، وقيام إدارة الجريدة بإرسال خطابات تفيد فصلهم، مع صدور قرارا بوقف نشر أي موضوعات يتم إرسالها من قبل الصحفيين المعتصمين، وهو ما يعد إضرارا بمستقبلهم، وتعديا على حقوقهم كعاملين بالجريدة ساهموا في تصدرها للصحف المستقلة في مصر والشرق الأوسط منذ نشأتها – بحسب بيانهم.
وأضاف الصحفيون في البيان الأول لهم، أنهم حاولوا التواصل مع مالكي وقيادات الجريدة للاستفسار عن أسباب هذا القرار الذي يتنافى مع أدنى معاني الحفاظ على حقوق العمال، فضلا عن مخالفته التامة لكافة شروط العقد الذي تم تحريره مع الجريدة، والذي رفض مسؤولوها الاعتراف بحق هؤلاء الصحفيين في حقوقهم المادية والأدبية وتجاهل كونهم معينين بالجريدة وأعضاء مشتغلين بنقابة الصحفيين عن الجريدة ذاتها - بحسب البيان.
فيما طالب البيان نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة التدخل لدى إدارة الجريدة لإلغاء القرار الصادر تعسفيا في حقهم، باعتبارهم الكيان الشرعي لجميع صحفيي مصر، رافضين تدخل أية كيانات أخرى لاستغلال الأزمة بين الجريدة وأبنائها، خاصة وأنه من غير المقبول أن يتم التعامل مع صحفي لديه حقوق تأمينية ومادية لدى جريدته، وتم تعيينه بعد اجتيازه اختبارين اشترطتهما إدارة الجريدة للتعيين بها فضلا على كونهم أعضاءً مشتغلين بنقابة الصحفيين.
فيما انتقد البيان لجوء مؤسسة المصري اليوم، ما وصفوه ب"التحايل"، لحرمان محرريها من أبسط حقوقهم المادية والقانونية التي كفلها لهم القانون، مهددين بالدخول فى إضراب عن الطعام - على حد قول البيان.